القدس المحتلة: ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن فريقًا من المحققين الاستراليين سيصلون إلى إسرائيل خلال أيام للتحقيق مع إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة وذكرت أسماؤءهم في عملية الاغتيال التي طالت القائد في حركة "حماس" الفلسطينية محمود المبحوح. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن موقع الصحيفة الإلكتروني "أن اسرائيل وافقت على السماح لاثنين او ثلاثة من ضباط الشرطة الاسترالية للتحقيق مع هؤلاء الاسرائيليين الذين يحملون جنسية مزدوجة وذلك بعد طلب تقدمت به وزارة الخارجية الاسترالية" . واشارت الى ان هذا الطلب كان قد تسلمه المبعوث الاسرائيلي في مدينة كانبيرا الاسترالية لطلب الموافقة على ارسال محققين الى اسرائيل . وكانت الشرطة في دبي اتهمت جهاز الموساد الاسرائيلي بالمسئولية عن اغتيال المبحوح الذي عثر على جثته مقتولا في احد فنادق دبي يوم العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي . واعلنت الشرطة ان تحقيقاتها قادت الى التأكيد أن نحو ستة وعشرين شخصا من بينهم بريطانيون وفرنسيون وايرلنديون واستراليون والمان تورطوا في عملية الاغتيال هذه التي استخدم فيها بعض هؤلاء جوازات سفر مزورة . واعلنت استراليا الاسبوع الماضي انها غير مقتنعة بالتبريرات التي قدمها مبعوث اسرائيلي لها بشأن استخدام الموساد جوازات سفر استرالية مزيفة في قتل المبحوح بعد ان تبين ان ثلاثة من المشاركين في العملية كانوا يحملونها . واعلنت شرطة دبي انها تشتبه بتورط 26 عضوا في الفريق الذي قتل المبحوح حيث اظهرت تسجيلات تلفزيونية هذا الامر .