افاد ناشطون سوريون بمقتل 19 شخصا اليوم الثلاثاء برصاص القوات الحكومية في عدة مدن ، فيما أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما بالعفو عن كافة الجرائم المرتكبة منذ بداية الأحداث في سوريا بتاريخ 15 مارس/ آذار 2011 ولغاية الثلاثاء 23 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن هذا العفو يشمل الجرائم التي تتعلق بالخروج بمظاهرات سلمية وحمل وحيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، إلا أن هذا العفو لا يشمل "الهاربين من العدالة" ممن لم يسلموا أنفسهم للسلطات السورية قبل تاريخ 31 يناير/ كانون الثاني من العام 2012.
ونقلت "سانا" عن وزير العدل السوري، تيسير عواد قوله: "الهدف من هذا القرار هو إعطاء فرصة ثانية للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خلال الأحداث التي وقعت منذ 15 مارس/ آذار 2011".
وأضاف عواد: "تم الطلب من كافة الدوائر العدلية والإدعاء العام بتنفيذ هذا القرار فور استلامه".
ومن جانبه ، ربط رئيس الوزراء السوري المنشق الدكتور رياض حجاب استمرار النظام السوري بمواصلة إيران تقديم الدعم العسكري للرئيس بشار الأسد.
وقال حجاب ، في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" اليوم الثلاثاء ، إن الدعم الإيراني العسكري الكبير واليومي لنظام بشار الأسد جعله يستمر حتى هذه اللحظة ولولا هذا الدعم لسقط النظام منذ فترة لأنه لا يستطيع أن يصمد كل هذا الوقت بدون هذا الدعم.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد نفى مؤخرا الأنباء حول إرسال إيران الأسلحة إلى سوريا ، مشيرا إلى أنه في حال أرادت أن تحصل سوريا على السلاح ، فلديها أصدقاء كثيرون على الساحة الدولية قادرون على توفير السلاح لها قبل إيران .