قال الدكتور ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية تعليقا على انتخابات حزب الحرية و العدالة أنها تحمل وجهين، وجها إيجابيا كون حزب كبير بحجم الحرية والعدالة استطاع الوصول إلى كرسي الرئاسة يدير انتخاباته الداخلية على مرئى ومسمع من الجميع. أما الوجهة الثاني فيكمن في المرشحين؛ حيث فسر نجاح الكتاتني في التوقيت الحالي بأنه ترجمة لإنخفاض شعبية الجماعة في الشارع المصري، وقطيعة القوي السياسية مع الجماعة ووقفها طرف المعارض.
وأضاف في مداخلة تليفونية برنامج القاهرة اليوم الذي يبث على فضائية اليوم، مساء أمس، أن اختيار «الجماعة» للكتاتني باعتبار أنها صاحبة القرار وأن الحزب لا يملك حلاً ولا عقداً، ينطلق من أمرين: الأول أن الدكتور الكتاتني تقلد مناصب رسمية سياسية في الدولة وأنه ليس رجل مندفع, والأمر الثاني أنه لدية روح توافقية ومن ثم لم يكن مستغربا دعوته للتوافق التي أطلق منذ ساعات توليه رئاسة الحزب الأولى.
وطالب رشوان بمعرفة وضع الجماعة القانونية، وأين هي من القانون المصري، مناشدا بضرورة حسم هذا الملف الذي يجمع عليه كثير إلم يكن جميع القوي السياسية. مواد متعلقة: 1. ضياء رشوان : يجب التحاور مع السلفية الجهادية 2. الحرية والعدالة: عودة الدوري ضرورية من أجل "الثورة" 3. الهلباوي: مبدأ «السمع والطاعة» جاء ب«الكتاتني» رئيساً ل«الحرية والعدالة»