رفض ضباط وعاملون سابقون في المخابرات العامة التحقيق مع اللواء مراد موافي - مدير المخابرات العامة السابق - ، مؤكدين أن اللواء مراد لن يكون كبش فداء لأحد. وقد أكد بعض الضباط والعاملين فى المخابرات لشبكة الاعلام العربية "محيط" انهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث لأحد قيادات المخابرات السابقة ، فعلى من تقدم بالبلاغ أن يعرف أولاً أن اللواء موافي والجهاز كانوا حائط الصد الأول لأعداء البلد أثناء وبعد ثورة يناير ،ولا يجوز بأى شكل أن يهان أو يتهم بالتقصير.
وأشاروا الى أن الإتهام الأول يجب أن يكون للأنفاق والمعابر الغير شرعية التي تديرها حماس وتجنى من وراءها الملايين يومياً ، فليس من المنطق والمعقول أن يترك الجانى ويحاسب المجنى عليه.
وطالبوا من النائب العام أن يحقق مع المخطط والمنفذ وتسبب فى قتل 18جنديا مصرياً فى رفح ،مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن اللواء مراد وسيتضامنون معه الى حين التحقيق مع المتهم الحقيقى . وكان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود امر بإدراج اسم اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة السابق على قوائم الممنوعين من السفر لحين الإنتهاء من التحقيقات معه فى البلاغات المقدمة ضده فى أحداث رفح.
كان رمضان عبد الحميد الأقصرى -المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصرى- قد تقدم ببلاغ حمل رقم 3298 لسنة 2012 بلاغات النائب العام يطالب فيها بادراج اسم المشكو فى حقه على قوائم الممنوعين من السفر وذلك لاتهامة بالعلم المسبق للاحداث الموسفة التى تعرضت لها القوات المصرية على الحدود مع دولة اسرائيل. وأضاف الأقصرى في بلاغه أن موافى صرح للوكالة التركية أن جهاز المخابرات كانت لديه معلومات حول الهجوم الدامى الذى شنه مسلحون تابعون، لما يطلق عليهم بالجماعة التكفيرية على نقطة أمنية تابعة للجيش بمنطقة سيناء، مرجعين عدم تدخل المخابرات لمنع الحادث طالما توفرت لديه معلومات إلى عدم تصور أن يقتل المسلم أخاه المسلم فى ساعة فطار رمضان. مواد متعلقة: 1. الزيات ل "محيط": قرار مرسي بإقالة "موافي" والقيادات الأمنية لن تكون الأخيرة 2. الجبهة الثورية: أردنا «موافي» رئيساً للجمهورية بعد وضع الدستور فأقالوه! 3. البدء التحقيق بالبلاغات المقدمة ضد اللواء مراد موافي