ذهب بأخيه المصاب بطلق ناري إلى مستشفى العياط حتى يسعفه، وعندما تأكد من وفاته تركه عند باب المستشفى وفر هارباً ليأخذ ثأره من القاتل. استطاعت أجهزة أمن الجيزة بإشراف اللواء أحمد سالم الناغي مساعد الوزير لأمن الجيزة، من كشف غموض مقتل خفير بالعياط والذي عثر على جثته على أبواب مستشفى العياط.
كان اللواء كمال الدالي مدير الإداره العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغاً من مستشفى العياط، يفيد بتواجد جثة مبروك عبد الحميد، أمام باب استقبال المستشفى.
انتقل اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية وتبين تواجد سيارة "جيب" خارج المستشفى وبها آثار دماء وطلقات على أبواب السيارة، كما تبين أن القتيل مصاب بطلقات بالجسد وتوفى متأثرا بها.
تم تشكيل فريق بحث يشرف عليه العميد أحمد الدريسي رئيس مباحث قطاع الجنوب وأكدت التحريات أن مرتكب الواقعة كلا من، طارق حسين، ونجله محمد، ونجل شقيه، كريم، حيث حدثت مشادة كلامية بينهم وبين المجنى عليه بسبب النزاع على قطعة أرض صحراويه بجبل برويش، وتم تبادل إطلاق النار بينهم وتدخل 3 اخرين جارى تحديدهم لمناصرة القتيل وتطور الأمر لتبادل إطلاق النيران، نتج عنه مقتل الأول وبعدها حاول شقيقه نقله للمستشفى وعندما علم انه توفى هرب من المستشفى تم تحرير محضر وأخطرت النيابة لمباشره التحقيق.