برازيليا: أكد العالم أنطونيو نوبري من المعهد الوطني لبحوث الفضاء في البرازيل أن الهدف الرسمي المحدد لتخفيض زوال الغابات بنسبة 80% بحلول عام 2020 يعادل التوقف عن التدخين مع سرطان رئة متقدم وأثناء إحتضار المريض. وأشار نوبري في مقابلة مع وكالة انتر بريس سيرفس ينبغي إعادة احياء الغابات المدمرة لاستعادة التوازن المفقود ولهذه الغاية لا تنفع زراعة الكافور أو نخيل الزيت كمحصول واحد، كما يحدث بالفعل، مؤكداً أن كل هكتار تزول عنه الغابات في الأمازون يقوض نظاماً بيئياً أنقذ حتى الآن هذا الإقليم من مصير التحول إلي صحراء كبرى أخرى تعادل مساحتها ثلث استراليا. وأوضح نوبري أننا لا نعرف ما هي نقطة اللاعودة في تدهور الغابات أي متي يصبح هذا التدهور لا رجعة فيه ومن ثم متي تتصحر الأراضي التي تستفيد من الأمطار، طبقاً لما ورد ب"الوكالة العربية السورية". وأكد نوبري أن الغابات تعد مضخات مياه ترطب الرياح بما يفوق المحيطات وأن أوراق النباتات تضاعف مساحات التبخر وهكذا يمكن لشجرة كبيرة في الأمازون تبخير ما يصل إلى 300 لتر من الماء يومياً وفي المجموع تشير عمليات القياس إلى أن غابات الأمازون تجلب 000ر20 مليون طن من البخار يومياً.