أعادت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية مناقشة موضوع قصور الرئاسة وأكدت على مطالبتها بتسجيل قصور الاتحادية والقبة والطاهرة والسلام وملحقاتهم في تعداد الآثار بجانب القصور والاستراحات الأخرى وأهمها المنتزه ورأس التين والقناطر الخيرية. وجاء في محضر المعاينة بناء على قرار وزير الآثار رقم 194 لسنه 2012 الخاص بتشكيل لجنة أثرية برئاسة د. محمود عباس رئيس الإدارة المركزية لأثار العصر الحديث لمعاينة قصور واستراحات الرئاسة واتخاذ ما يمكن تسجيله طبقاً لقانون حماية الآثار.
وجاء في محضر معاينة قصر الاتحادية أن القصر وملحقاته على مساحة حوالي 20 فدان وشرع في بناءة عام 1909 وحمل اسم فندق "هليوبوليس بالس" باعتبار انه انشأ ليكون فندق للضيافة في حي مصر الجديدة التي قام بإنشائها البارون أمبان عام 1905، وفى الستينيات استعمل القصر كمقر لإدارات ووزارات حكومية وفى عهد السادات صار مقراً لاتحاد الجمهوريات العربية ومن هنا جاء أسمة الحالي قصر الاتحادية، وفى عهد مبارك تم تحويله إلى قصر رئاسة خاصة للزيارات الرسمية.
ويشتمل القصر على معالم معمارية وفنية جمعت زخارف تتضمن عناصر نباتية وهندسية وكتابات منها سور وآيات قرآنية وانه بحاله جيده مما يتطلب تسجيله هندسياً واثرياً وترى اللجنة الموافقة.
وجاء في معاينة قصر القبة ان مساحته موزعة على حوالي 200 فدان ، وقد شرع في بناءة إبراهيم باشا بن محمد على ثم اشتراه الخديوي إسماعيل من ورثة مصطفى باشا فاضل وتم الانتهاء من بنائه عام 1867 ثم أضيفت إليه بعض الإضافات فى عصر الملك فؤاد الأول والملك فاروق ويحمل القصر سمات طرز القرن 11 ه - 19 م مثل الروكوكو والباروك والرومانسكى والقوطى وهو ما يستوجب تسجيله اثرياً.
وجاء في معاينة قصر الطاهرة انه وملحقاته يقع على مساحة 32 ألف متر ويرجع تاريخ بنائه إلى بداية القرن العشرين وله قيمة تاريخية وأثرية ومعمارية وفنية، أما فيلا السلام وهى موزعة على مساحه 6460 متر ويرجع تاريخ بنائها إلى بداية القرن العشرين وتحمل قيمة تاريخية وأثرية ومعمارية وفنية، هذا وقد سبق للجنة الدائمة مناقشة محاضر المعاينة المحررة في 25 - 28 يونيو ، 19 يوليو ، 2 أغسطس 2012. مواد متعلقة: 1. "التجمع" يشارك في وقفة احتجاجية أمام "الاتحادية" 2. الجمعة.. «الضباط الملتحون» يعتصمون أمام «الاتحادية» 3. «متضرري حرب الخليج» يتظاهرون أمام الاتحادية