أكد الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود كان قد وافق على المنصب الجديد، بأن يكون سفيرا لمصر في الفاتيكان، لكنه تراجع عنه بعد أن تحدث إليه البعض بضرورة الاستمرار في مصبه. وأوضح حشمت في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن هذه الأزمة ليست مشكلة الرئاسة إطلاقا، ولكنها مشكلة النائب العام الذي يتخذ قرار ثم يتراجع فيه بسبب ضغوط ممن حوله ويتسترون على الفساد.
وقال «حشمت» إن قرار رئاسة الجمهورية بنقل النائب العام إلى منصب آخر أمر طبيعي وقانوني جدا، ولكن الإقالة غير قانونية، وما حدث ليس إقالة لكن البعض روج للمسألة بشكل خاطئ.
وأضاف حشمت قائلا: النقل كان بالاتفاق بين النائب العام والرئيس.. لكن البعض أشار على الأول بضرورة الاستمرار رغبة مهم في التلاعب والتستر على الفساد، وفى النهاية الرئيس لبى رغبة النائب العام في البقاء بمنصبه. مواد متعلقة: 1. الزند يرحب بإعلان الرئاسة بقاء النائب العام في منصبه 2. « شباب الثورة بالبحر الأحمر»: عودة النائب العام « تمثيلية» 3. «سياسيو سوهاج»: النائب العام «يخشى العقاب»