شهدت صفحة كلنا خالد سعيد والتي كان أعضائها بمثابة الوقود الأساسي لثورة الخامس والعشرين من يناير حالة من الجدل عقب صدور قرار الرئيس محمد مرسي بإحالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إلى التقاعد وترشيحه كسفير لمصر في دولة الفاتيكان. واختلفت ردود الأفعال داخل الصفحة على القرار فهناك من قيموه بأنه إيجابي، فضلا عن أن هناك من قيموه بشكل سلبي فوصف بعض أعضاء الصفحة القرار بأنه قرار إيجابي وأنه في صالح الثورة والثوار وتطهير القضاء من الفساد.
فيما وصف البعض الآخر القرار بأنه قرار إيجابي لكنه جاء متأخرا للغاية ويعكس عدم وجود رغبة حقيقية في الإصلاح ، أو اتخاذ قرارات جادة وثورية.
وأشار البعض الآخر إلى أن القرار يعد نوعا من المسكنات والمهدئات للرأي العام قبل تظاهرات الغد ولإبعاد نظر الثوار وانتباههم عن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
فيما أوضح آخرون أن هذا القرار يمثل التفافا على مطالب الثورة ومحاولة من مرسي لأن يثبت أنه رئيسا لمصر الثورة بعدما فشل في تحقيق كل وعوده خلال ال100يوم الأولى من رئاسته لمصر. مواد متعلقة: 1. «جادالله»: براءة الأمس ليس لها علاقة بإبعاد «النائب العام» 2. «الوفد»: إقالة النائب العام اعتداءا على السلطة القضائية 3. أبو بركة ل«محيط»: إقالة النائب العام يتعلق بقضية «الجمل»