قال الدكتور أحمد أبو بركة القيادي الإخواني والمستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة ان قرار تعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيرا لمصر لدي الفاتيكان له علاقة واضحة بالحكم الذي صدر في قضية موقعة الجمل وأيضا متعلق بالتظاهرات التي سوف تتم غدا ومليونية ميدان التحرير. وأكد أبو بركة في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن سفيرة مصر لدا الفاتيكان التي كانت تشغل المنصب قبل تولي عبد المجيد كانت جيده ومتميزة وتقوم بمهامها على أكمل وجه، ولم يكن هناك داع لتغييرها.
وأضاف أن ما يحدث بمنظومة العدالة بأكملها في مصر يحتاج إلى إصلاح جذري عميق وليس تغيير رموز فضلا عن أننا أمام أمن داخلي وخارجي يعد فاسدا.
وأعتبر أبو بركة أن منظومة العدالة في مصر منظومة مهزومة فاسدة على حد وصفه،مطالبا بإعادة النظر إليها بالكامل، فضلا عن ضرورة مراجعة المليارات التي تنفق على هذه المنظومة دون حق أو فائدة، على اعتبار أنها قوت الشعب المصري, كما يجب إعادة صياغة دستور جديد لمنظومة العدالة في مصر.
وأشار القيادي الإخواني إلى أن قرار تعيين عبد المجيد سفيرا لمصر لدا الفاتيكان أو توليه أي منصب أخر لم يرى له مبرر خاصة أنه متورط في الكثير من القضايا.. حيث تقدم له العديد من قضايا الفساد بأدلة دامغة وواضحة ولكن لم يتحرك له ساكن وقام بطمس الأدلة من خلال انتداب أعضاء من الرقابة الإدارية لإعداد تقارير باطله ومزوره لطمس الحقائق. مواد متعلقة: 1. «الوسط»: قرار مرسي بإقالة النائب العام «ثورة» 2. «جادالله»: براءة الأمس ليس لها علاقة بإبعاد «النائب العام» 3. «الوفد»: إقالة النائب العام اعتداءا على السلطة القضائية