أكدت "الجبهة الحرة للتغير السلمي" عن تلقى الأمة المصرية، ضربة تلو الضربة، من براءات عديدة لجميع رموز النظام السابق لتؤكد أن مصر بحاجة إلى عملية تطهير واسعة، لا تقتصر على منصب رئيس الجمهورية فقط، بل على جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة القضائية التي منحت البراءة سابقًا لمن قتل متظاهرين بالفعل، والبراءة الضمنية للرئيس السابق "حسني مبارك". وإننا إذ نؤكد على هذا، ونرقب الحكم ببراءة "الشريف" و"سرور"، نطالب الدكتور "محمد مرسي" بالوفاء بوعده وإعادة المحاكمات لجميع رموز النظام السابق، وليس "البائد" فما زال معظمه موجود يؤدي نفس دوره لإشعار الشارع المصري بأن المؤسسة الرئاسية تسعى لما يعيد للشهداء حقهم ولكي يستطيع ذويهم تلقي العزاء في أبنائهم وفلذات أكبادهم اللذين لقوا مصرعهم على أيدي عصابات "مبارك".
ووجهة عصام الشريف المنسق العام للجبهة رسالة إلى قضاء مصر الشامخ، ونقول له: "إذا كان جميع مساعدي وزير الداخلية قد اخذوا براءة، وإذا كان المتورطين في موقعة الجمل قد أخذوا براءة هم الآخرين، فمن قتل المتظاهرين أثناء الثورة إذن، هل نزل "مبارك" و"حبيب العادلي" بنفسيهما ليقتلوا الآلاف في الشوارع؟".
وأضاف الشريف أننا نذكر الدكتور "محمد مرسي" بوعوده السابقة، وخطابه الأخير في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، بأنه يقف في صفوف الجماهير وليس العصابات التي تمتلئ بها مؤسسات الدولة، حتى يكون رئيسًا لكل المصريين وليس لطائفة بعينها. مواد متعلقة: 1. بعد حكم «البراءة».. شباب الإسكندرية بانتظار «مرسي» الجمعة المقبلة 2. الحكم بالبراءة في «موقعة الجمل» يشعل نارالغضب في «محافظات مصر» 3. «التيار الشعبي بالدقهلية» يستنكر براءة المتهمين ب«موقعة الجمل»