روى حسن البنا (الصحفي بجريدة البديل الإلكتروني) ل"محيط" تفاصيل واقعة إعتداء أحمد محمد محمود عبد الله، الملقب ب الشيخ “أبو إسلام” المتهم بازدراء الأديان، وإتلاف وحرق نسخة من الإنجيل عليه و على زميلته سارة رمضان ، و قيامه بنزع حجابها و جذبها من شعرها. وقال "ذهبنا لإجراء حوار مع الشيخ أبوإسلام حول إتهامه بإزدراء الأديان و حرقه لنسخة الإنجيل ، و تطرق الحديث إلى القضايا المطروحة على الساحة السياسية ، و على رأسها ذكرى أحداث ماسبيرو ، و حقوق الأقليات في مصر ، حيث أكد "أبوإسلام" عن رضاه لما حدث مبررا ذلك بأن مبنى التلفزيون المصري منطقة عسكرية ، و للجيش الحق في التعامل مع أي فرد يحاول إقتحامه ، حتى و لو كان بالقوة و الدهس".
وأضاف "البنا" حاولنا معرفه وجهة نظره في واقعة سحل فتاه التحرير على أيدي جنود الجيش ، فرد قائلا "تستاهل تتعرى هي و أهلها ، إية إللى وداها هناك" ، و هذا ما رفضناه أنا والزميلة سارة رمضان ، فتدخل أبنه الأكبر"إسلام" في الحديث ، و سبنا ، و قال أن كل الفتيات يشبهن بعضهن ، ومنهن الزميلة سارة ، الأمر الذي دفعها للرد عليه ، فقام هو وأبيه بالإعتداء عليها ، و نزعوا عنها حجابها ، و قاموا بجذبها من شعرها.
وأوضح صحفي "البديل" أن الأمر تطور إلى الإشتباك بالايدي ، كما قام أبناء الشيخ بإستدعاء أقاربهم ، و قاموا بنشر خبر على قناة "الامة" أدعوا خلاله أن هناك مجموعة من الأقباط تحتشد أمام نيابة "الوايلى" للتأثير على التحقيقات في قضية أحداث ماسبيرو ، ودعوا شباب الجماعة السلفية للنزول لنصرة الإسلام ، و هذا ما حدث بالفعل. مواد متعلقة: 1. إخلاء سبيل صحفيي " البديل" ونجلى «أبو إسلام» في واقعة «الحوار»