أكد بولنت أرينج نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة أن بلاده محبة للسلام ولا ترغب في الحرب، ولكن بنفس الوقت لها الحق في حماية سيادة أراضيها وأرواح مواطنيها. وقال أرينج في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الإثنين إنه "في حالة الخروج عن الحالات المنفردة للهجمات الأخيرة من سوريا، آنذاك قد تأخذ تركيا طريقا آخر وتستخدم الحكومة صلاحية تفويض البرلمان بكافة أشكاله".
وأضاف أن "النظام السوري يعيش أيامه الأخيرة، وتركيا تولت دورا في إنهاء سفك الدماء وقتل الأبرياء في سوريا منذ بداية الأحداث الجارية في سوريا، كما أنها تحملت أعباء مالية كبيرة لاستضافة اللاجئين السوريين الهاربين من ظلم (الرئيس السوري) الأسد ومن الاشتباكات المستمرة في المدن السورية".
كان خمسة مدنيين أتراك قتلوا وأصيب نحو 10 آخرين إثر سقوط قذائف من سوريا على منزل في بلدة "أقتشة قلعة" بمحافظة "أورفة" جنوب شرق تركيا الأربعاء الماضي، ومنذ ذلك الحين توالى سقوط القذائف على المنطقة الحدودية ، كما ترد المدفعية التركية على الفور على مصدر سقوط القذائف من داخل سوريا. مواد متعلقة: 1. تركيا تقصف مناطق حدودية ردا على قذائف سورية 2. تركيا تؤيد تعيين نائب الرئيس السوري بديلاً «للأسد» 3. محلل: تركيا تستعد لضرب سوريا