إنتقدت نجوى عبدالحميد مدير تحرير جريدة الشعب موقف ممدوح الولي نقيب الصحفيين من أزمتهم مشيرة الى ان النقيب لا يقف بجانب مطالبهم المشروعة ، مشيرة إلى أن وعود الولي بإعادة إصدار الجريدة، هي وعود من من "لا يملك لمن لا يستحق". وأوضحت أن الصحفيين المعتصمين أبلغوا المجلس الأعلى للصحافة أن غدا المهلة الأخيرة لتنفيذ كافة مطالبهم، قبل أن يتخذوا إجراءات تصعيدية.
واتهمت في تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط" المجلس الأعلى للصحافة بمحاولة تضليل الرأي العام ، و إيهام الجميع بأن مشكلتهم تم حلها ، من خلال القرار الذي أصدره الدكتور أحمد فهمي (رئيس المجلس الأعلى للصحافة) بإعادة إصدار الجريدة ، مشيرة إلى أن هذا القرار سوف يؤدى لإستمرار الأزمة ، و سيدخلهم في منازعات قضائية خاصة و أن مجلس الشورى لا يملك إصدار مثل هذا القرار لأنه لا يملك الجريدة.
وأضافت أن المجلس الأعلى للصحافة يحاول الإلتفاف حول الإتفاق الأصلى والموقع من جانب رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة ونقيب الصحفيين بصفتيهما ، و بشهادة ستة من كبار كتاب ومسئولى الصحف القومية والحزبية ، و الذي يقضي بتسوية مرتباتهم ودفع فروق التسوية، وسداد التأ مينات الاجتماعية، وتوزيع الصحفيين على الصحف المملوكة للدولة. مواد متعلقة: 1. لجنة حريات المحامين تتضامن مع صحفيي «الشعب» 2. «العمل» يرفض عودة جريدة «الشعب».. ويهدد بمقاضاة السلطة 3. الصحفيون: عودة جريدة «الشعب» اكذوبة كبري وتضليل اعلامي مفضوح