ناقش كل من الدكتور أحمد فهمي - رئيس المجلس الاعلي للصحافة - و ممدوح الولي - نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام للصحافة والطباعة والنشر - ناقشا أمس آخر تطورات مخطط أخونة المؤسسات الصحفية ,وذلك في أعقاب دخول سبعين كاتب وصحفي بارز بالأهرام في عضوية حزب الحرية والعدالة ،والاستقبال الذي حظي به الولي عندما تولي رئاسة مجلس إدارة الأهرام ،حيث تشمل الخطة الأولي من هذا المخطط تمكين كافة العناصر الأخوانية من مواقع القيادة في الأهرام والبحث بشكل عاجل عن رئيس تحرير جديد للصحيفة الرئيسية الصباحية ،وعدد من الرؤساء لإصدارات أخري بالمؤسسة وبقية المؤسسات القومية الأخري وتهيئة رئيس تحرير جديد لتولي المسئولية بالأهرام حيث رفض ممدوح الولي الجمع ما بين الموقعين وفضل استمراره كرئيس لمجلس الإدارة . وقال رئيس مجلس الشورى لممدوح الولي آن زيادة البدل تم تعليقها الآن الي حين انتخابات الصحفيين المقبلة ساعتها يمكن اعادة النظر في قرار التعليق ،وهو ما عبر الولي عن شعوره بالارتياح تجاهه ،كما تمت مناقشة خطة لسيطرة الإخوان علي الصحف الخاصة من خلال الدفع برجال اعمال ينتمون للجماعة ومن انصارها لشراء اسهم بالصحف والقنوات الفضائية ،إضافة لهيكلة الأهرام واعدادها توطئة لبيعها لرجال اعمال من الاخوان بعد تهيئة هياكلها وكوادرها لهذا الامر .
ممدوح الولي أكد لفهمي رؤيته القائمة علي ضرب كل الكفاءات الصحفية من كافة التيارات والتضييق عليها لتصفيتها وتهيئة الساحة التامة لكوادر الإخوان الإعلامية والصحفية وتمكينهم من مفاصل صناعة الصحافة و الاعلام في مصر ،ووفق تفريغ شريط الاجتماع نصح ممدوح المجلس الاعلي للصحافة بعدم التجاوب مع مشكلة صحفيي الشعب وتركهم يضربون عن الطعام وجعلهم عبرة لكل الصحفيين مؤكدا خطورتهم علي مخطط اخونة اعلام وصحافة الدولة والسيطرة علي الصحف القومية والحزبية والمستقلة .