أكد الدكتور «خيري عبد الدايم» نقيب الأطباء أن النقابة مسئولة عن تنظيم إضراب اليوم، على الرغم من معارضته لما يسمى بلجنة الإضراب، لما يمكن أن تحدثه من تشتيت لمطالب المضربين. وأشار «عبد الدايم» في لقاءه على قناة ال "cbc" إلى أن قراره بترك الجمعية العمومية للأطباء كان مبنيا على حق العمل والتظاهر بشكل لا يدين من لا يشارك في التظاهر بإيقاف قيده، بما يعنى رفع اسمه من كشوف الأطباء، بحيث يكون محظورا عليه ممارسة مهنة الطب بشكل عام.
ونوه «عبد الدايم» إلى قرار النقابة بإخراج مستشفيات "الحميات، والأورام، والأمراض النفسية، والأطفال أقل من 3 سنوات" عن الإضراب، وكل ما يضر الفرد بشكل عام، مع تكليف النقابات الفرعية بإدارة الإضراب.
وأضاف تفهم الرئيس «مرسي» للأوضاع القائمة وسعيه في حلها، مع تأكيده على إعاقة الوضع الراهن والدولة العميقة لتنفيذ تلك الحلول بشكل فعلى وسريع.
وحذر «عبد الدايم» في نهاية الحوار من خطورة تأزم الموقف بين رجل الشارع والطبيب، نتيجة لعدم إدراك العامة لأسباب تلك الإضرابات، مشيرا إلى وجوب استجابة الدولة بشكل فوري منعا لتطور الأوضاع بشكل سيء. مواد متعلقة: 1. «الصحة»: التعبير عن مطالب الأطباء لن يضر بالمرضى 2. «الأطباء» تدعو بالحفاظ على سلامة المرضى في إضراب الغد 3. نقابة الأطباء تحذر أعضائها من عدم المشاركة بالإضراب