أسقف شمال سيناء ينفى "التهجير" ويكشف حقيقة ما قيل حوله

أعرب الانبأ قزمان أسقف شمال سيناء عن تقديره للوفد الذي قام بزيارة تضامنية إلى مقر مطرانية شمال سيناء في العريش صباح اليوم، نافيا ما قيل عن تهجير الأسر المسيحية من رفح إلى العريش، مبينا بأنه لم يتقدم أي أحد من الموظفين الأقباط إلى محافظ شمال سيناء بطلبات نقل إلى العريش.

وأشار « أسقف شمال سيناء » إلى أن حماية أمنيه بالفعل بدأت لبيوت الأسر المسيحية في رفح الدين عادوا لبيوتهم بعد مبيت ليلة في العريش بعد التهديدات التي وصلت لبعضهم بمغادرة المدينة.

وأكد الانبأ قزمان بأن كنيسة العريش لم تتعرض لأي أذى رغم عدم انتشار الأمن طوال عام ونصف بعد الثورة، وقال أن شمال سيناء مستقرة وآمنة، داعيا إلى التحقق من ذلك قبل نشر أي أخبار إعلامية مثيرة لا تحقق فائدة لأحد.

جاء دلك خلال لقاءه مع وفد منظمات المجتمع المدني في العريش والقوى السياسية التي عبرت عن كتمل تضامنها مع المواطنين المسيحيين في رفح ورفضهم للتهديدات التي اعتبرها خالد عرفات منسق حزب الكرامة في شمال سيناء تستهدف تفريغ مدينة رفح لصالح جهات أجنبية وليست القضية بين مسلم ومسيحي.
مواد متعلقة:
1. نائب برلماني بسيناء ل«محيط»: لا تهجير ولا تهديد «لأي مسحي»
2. الكنيسة الأرثوذكسية تدين تهجير مسيحيي رفح وتقيم حفل تأبين لضحايا ماسبيرو
3. رئيس الوزراء: لا تهجير للمسيحيين في رفح