كريمة الحفناوى : لن نتنازل عن حق الصحة للجميع. منى مينا : مستشفيات الصحة صناديق قمامة وليست مستشفيات. عبد الجليل مصطفي : أطالب بالاحتشاد لتحقيق ذلك المطلب. كمال أبو عيطة : قرارات السلطة الحاكمة تخدم أهداف خاصة بجماعة معينة وليست للوطن محمد جلال : نسأل الله أن يحنن قلوب ولاة أمورنا ليعطونا الحق فى الدواء".ا محيط نجلاء خيري
نظمت أمس لجنة الصحة و الحريات و بعض الأتباع والعاملين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين لإعلان رفضهم التام لخصخصة التأمين الصحي وقد تضامن معهم بعض النقابات المستقلة للأدوية رافعين هتافات "أسمع يا دكتور مرسى أما الصحة يا أما الكرسي.." ، "ثوار أحرار هنكمل المشوار.." وغيرها من الهتافات التي تؤكد على عدم التنازل عن حق المواطن المصري في الصحة.
وعقب هذه الوقفة عقدت ندوه بنقابة الصحفيين تحت عنوان " الصحة في الدستور والقانون"، حيث طالبت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، القوى السياسية والنقابات المهنية والمستقلة والعمالية خلال الندوة بالوقوف مع أطباء مصر خلال إضرابهم عن يوم "1" أكتوبر المقبل لرفض "البيزنس "في الطب ورفع ميزانية الصحة في الموازنة العامة للدولة فضلا عن تحسين حالة المؤسسات العلاجية والمستشفيات العامة في مصر، موضحة أنه لا يوجد علاج مجاني في مصر، وأن مستشفيات وزارة الصحة تعد بمثابة صناديق قمامة ولا تعتبر مستشفيات صحية على الإطلاق.
كما شددت مينا على ضرورة تصحيح فكرة الإضراب عند المواطنين، باعتباره اعتداء علي المرضي خاصة في مجال الصحة ، متوقعه أن يتم الاعتداء على المستشفيات أثناء الإضراب.
أما الدكتور كريمة الحفناوى فقد أكدت في تصريح خاص ل"محيط" على حق المواطن في الصحة الذي يعنى الحق في الحياة سواء من الناحية العلاجية أو المرتبات العادلة للعاملين بقطاع الصحة بكافة المستويات سواء علاجية أو تمريض أو أدوية وغيرها. وشددت على ضرورة أن ينص الدستور الجديد على وجود تأمين صحي قابل للاشتراك ليس لعلاج من يملك الإمكانيات المادية فقط مما يترتب عليه عدم التنازل عن الصحة لجميع المواطنين.
ومن جانبه قال كمال أبو عيطة عضو مجلس الشعب السابق، أن "مصالحنا تنتقص ويقوم القائمون بالأمور في الوطن بالتحالف مع المفسدين من النظام السابق، بدلا من التطهير لتمكينهم من الدولة، ولم نكن نهتف في الثورة باسم حزب أو تنظيم أو جماعة بل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لأن الثورة سالت من أجلها الدماء الذكية ليست من أجل تمكين أحد"، متسائلاَ "أين حقنا في الأجر العادل ؟، موضحاً أن الموازنة العامة للدولة مازالت مثلما كانت عليه في النظام السابق، قائمة على دعم الأغنياء وإهمال الفقراء، على حد قوله.
وأضاف أبو عيطة، خلال الندوة التي عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بالتعاون مع لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة، أن قرارات السلطة الحاكمة، لا علاقة لها بالبلد، موضحاً أنه لها علاقة بأهداف خاصة بجماعة معينة وليست بالوطن، قائلاً "واللي فاكر أنه يرجع الحزب الوطني فرع المعاملات الإسلامية لن يحدث وسوف نتحرك لكى يصل الدواء لكل المصريين لمن يحتاج وليس سلعة لمن يستطيع أن يدفع الثمن.
وأشار أبو عيطة، أن الحكومة خصصت "99"مليار جنية لدعم الطاقة في المصانع، لرجال الأعمال، لكي يقوموا ببيع السلع بالسعر العالمي، للمصريين، بعد أن اتفقوا مع السلطة التي وباعوا البلد، على حد قوله.
وعن الجمعية التأسيسية للدستور، قال أبو عيطة " هنقول لا للدستور الذى لم نشارك فيه ومخالف للحقوق والعمل، كما تذبح الآن على مائدة مجلس الوزراء الحريات النقابية، بعد تقديم مشروع قانون لوأد الحركة النقابية المصرية، وأقول لهم بقوة كان غيركم أشطر، أين حسنى مبارك والحزب الوطني شوف مكانهم فين لعلكم تتعظوا ونحن نقف لكم بالمرصاد، لأننا نقدر نشيل أي حد لقد خلقتنا أمهاتنا أحرار ولم نستبعد بعد اليوم".
ومن جانبه قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن الفترة السابقة شهدت الاهتمام بقضايا غير الصحة داخل الدستور مثل الأمن، والمطالبة بالنهوض الاقتصادى، فيما شهدت الفترة السابقة بعداً عن المطالبة بالحق في الصحة، مطالباً بالاحتشاد لتحقيق ذلك المطلب.
وأضاف مصطفى، أن التستر على الجمعية التأسيسية للدستور، يكشف عدم شفافية ويشعر الإنسان برغبة وجود شئ ما يتم التستر عليه، موضحاً أن الجمعية التأسيسية شابها العوار، وتشهدا محاولات البعض اغتصاب كتابة الدستور، مطالباً بالاحتشاد لكتابة دستور جيد وقوانين جيدة.
كما طالب محمد جلال رئيس النقابة المستقلة للأدوية، بأن تكون الصحة والدواء رقم "واحد" ، وعلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية النظر إلى قطاع الأدوية، موضحاً أنه شهد فساد مستشرٍ في ظل النظام السابق، قائلاً "يجب الحق في الصحة والدواء يكون له اهتمام من مرسى وقنديل ووزير الصحة، وعليهم ألا يناموا إلا بعد رجوع حقوق الناس المظلومة"، قائلاً "نسأل الله أن يحنن قلوب ولاة أمورنا ليعطونا الحق فى الدواء". مواد متعلقة: 1. «الصحة»: التعبير عن مطالب الأطباء لن يضر بالمرضى 2. البوم محيط «انتفاضة الكرامة».. شعار تظاهرات الأطباء البيطريين أمام وزارة الصحة 3. نقيب الأطباء ل«محيط»: نطالب «مرسي» برفع ميزانية «الصحة» إلى 85 مليار جنيه