أعلنت اليوم الشركة المصرية للإتصالات أن رئيس مجلس إدارتها المهندس عقيل بشير قد قرر الإستقالة من منصبه و التقاعد اعتباراً من الأول من أكتوبر2012 وذلك بعد أثني عشر عاماً من الخدمة بتفان وإخلاص. وعُين المهندس عقيل بشير في منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للإتصالات في يونيو من عام 2000 منهياً مهامه التنفيذية كرئيس تنفيذي في أغسطس من عام 2009، ليصبح رئيساً غير تنفيذيا لمجلس الإدارة . وقد ساهم المهندس عقيل بشير بفعالية في بناء وتنمية صناعة الإتصالات في مصر. وطوال حياته المهنية كان داعما دون كلل لدور قطاع الاتصالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبصفته رئيس مجلس الإدارة ورئيس تنفيذي للشركة المصرية للاتصالات منذ عام 2000، فقد كانت رؤيته هى خلق مشغل وطني متميز في قلب صناعة الإتصالات في مصر لتطوير التجارة والتعليم وكافة المجالات المجتمعية. وقد تحمل المهندس عقيل بشير مسئولية عملية الطرح العام لقيد أسهم الشركة بالبورصة المصرية وبورصة لندن في عام 2005 والتى حولت الكيان المؤسسي من هيئة حكومية إلى شركة مساهمة رفيعة المستوى يشاد بها، ومشغل إتصالات رائد فضلا عن كونها شركة وطنية يعتمد عليها. وموخراً ومن خلال عمله كرئيس لمجلس الإدارة فقد حافظ على الالتزام بثوابت الحوكمة والافصاح وبث الثقة في الشركة المصرية للاتصالات داخل مصر وخارجها. وتعليقاً على هذه الأنباء، صرح المهندس هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "لقد ترك المهندس عقيل بشير وراءه كيان قوياّ قادراّ على المنافسة . هذا و أود أن أتقدم بالشكر لسيادته على بصمته الواضحة التى تركها فى الشركة بوجه خاص وفى مجال الإتصالات بوجه عام."
هذا وسوف يتم الاعلان عن من سيخلف المهندس عقيل بشير فى رئاسة مجلس الإدارة فى كلاً من البورصة المصرية وبورصة لندن في30 سبتمبر 2012.
وأضاف المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات: "خلال الفترة التى توليت فيها رئاسة الشركة المصرية للاتصالات، فقد شهدنا قدراً كبيراً من التغير في سوق الإتصالات المحلية، وأنا في غاية الفخر بما حققته الشركة لتعظيم القيمة الاقتصادية للمساهمين، ودعم التنمية الوطنية و كذلك تبوؤها مكانة مرموقة كشركة مصرية مسجلة في الأسواق العالمية".
"ومع تشكيل مجلس إدارة وفريق تنفيذي جديد وقناعتى بالاداء التشغيلى المرضي للشركة ومن هذا المنعطف فاني أرى ان الوقت قد حان للتقاعد. وإنني على ثقة تامة بأن مجلس الإدارة الحالى سوف يواصل تشجيع العقول الخلاقة في قيادة الشركة المصرية للاتصالات للعقد القادم وما بعده".