أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، مساء اليوم، على أن تحالف «الأمة المصرية» ليس موجهاً ضد التيار الإسلامي في البلد، وإنما تم تدشينه للحفاظ على «الوطنية المصرية» وهوية الدولة، وذلك لتحقيق مصالح الوطن والمواطن في الفترة القادمة، فمصر بحاجة إلى المزيد من التكاتف للعبور بالبلد من العوائق التي تواجهها. وأضاف في لقاء تليفزيوني على قناة «دريم 2» أن هناك الكثير من المؤشرات التي تدل على محاولات جماعة الإخوان المسلمين لأخونه الدولة المصرية وتقييد الحريات العامة، علماً بأنه مع فكرة أن حزب الأغلبية يشكل الحكومة كما يشاء، ولكنه يرفض بشدة التدخل في المؤسسات المدنية ومفاصل الدولة.
وأشار إلى أن حزب «الحرية والعدالة» ليس حزب أغلبية ولكنه «حزب أكثرية»، معلناً أن حزب الوفد كان من الممكن أن يمتلك مقعد رئيس مجلس الشعب وبسهولة، وذلك نظراً لأن هناك قيادات في حزب النور وحزب الوسط أتوا لحزب الوفد عقب إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشعب، ليتم الاتفاق أن يكون رئيس المجلس وفدي وأن يكون هناك وكيل سلفي ووكيل من حزب الوسط، وقام الوفد برفض هذا العرض بسبب أنه كان متحالفاً مع حزب «الحرية والعدالة» في ذلك الوقت.
وأعلن أن جماعة «الإخوان» لن يستطيع مطلقاً تحقيق الأغلبية في البرلمان القادم، ولن يستطيع أي حزب منفرداً تحقيق هذه الأغلبية، فالحكومة القادمة يجب أن تكون ائتلافية، فالإخوان قادرين على خوض الإنتخابات على جميع المقاعد، ولكنهم غير قادرين على الفوز بأغلبية «البرلمان». مواد متعلقة: 1. نائب رئيس "الوفد": "البدوي" سيجعل الحزب ينتحر سياسياً 2. «الوفد» يُطالب «الإخوان» بعدم التفكير فى مصالحهم الخاصة 3. أعضاء الوفد ب«المنيا» يهددون باستقالات جماعية على خلفية الأزمة المالية للحزب