زعم الصحفي الإسرائيلي رون بن بشاي في مقالة له أن الجيش المصري يخطط لاستخدام أسلحة كيمائية للتعامل مع الإرهابيين في شمال ووسط سيناء. قال بشاي في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم، إن الجيش الإسرائيلي يخشى جمع المعلومات الاستخبارتية عن الجماعات الإرهابية في سيناء والتصدي للهجمات الإرهابية لسبب سياسي ألا وهو الخوف من أن يتخذ الإخوان المسلمون هذا الأمر حجة لإلغاء عملية السلام بل إشعال حرب شاملة.
وأشار الصحفي أن الهجوم الذي حدث يوم الجمعة الماضية وأدى إلى مقتل أحد الجنود الإسرائيليين يظهر واحدة من المشكلات الخاصة بالحدود ين مصر و إسرائيل ألا وهي " جبل منطقة هريف " ، موضحاً أنه بحسب الخطة الأصلية لم يكن من المفترض أن تغطي قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة بأكملها إلا أنه بعد الهجمات الأخيرة قررت الحكومة الإسرائيلية لتغطية المنطقة بأكملها ولكن الهجوم حدث نتيجة الفجوات التي لم يتم تغطيتها بعد.
ومنا هنا فالصحفي يرى أنه من المعقول اتهام الإرهابيين بأنهم سلفيين أو جهاديين وعلى اتصال قوي مع القوات الإرهابية في غزة ، و أن ما فعلوه ربما يكون انتقاماً بسبب مقتل اثنين من الإرهابيين من منظمة أنصار بين المقدس ، موضحاً عدم وجود معلومات واضحة إذا ما كانت الاستخبارات الإسرائيلية كان لديها معلومات عن الهجوم أم لا.
اتهم بشاي غزة بأنها ملجأ الجماعات السلفية من البدويين من سيناء الذين يقومون بالتجهيز لهجماتهم من غزة بعيداً عن أعين الاستخبارات المصرية والعشائر البدوية الرافضة لهم.
يرى بشاي أن إسرائيل لن يمكنها حماية نفسها إلا من خلال المراقبة الدقيقة للأنشطة الإرهابية في سيناء وليس فقط من على بعد كيلومترات من الحاجز الأمني ، مشيراً إلى أن الالتزام باتفاقية السلام في مصلحة إسرائيل لأن بإلغائها لن تقبل الأردن بأن تكون هي الدولة العربية الوحيدة الملتزمة بها ، إلى جانب أن هذه الاتفاقية تحد من التهديدات القادمة من سيناء ، وإذا توسعت هذه التهديدات فستتأثر السياحة والحياة اليومية في إيلات مما سيؤدي إلى تحويل منطقة النقب إلى منطقة عسكرية مغلقة. مواد متعلقة: 1. صفوت الزيات: تعديل «كامب ديفيد» غير كافِ.. وتطيهر سيناء يحتاج من 5 إلى 10 سنوات 2. إصابة جندي بوسط سيناء في تدريبات قتالية 3. ليبرمان: مصر ينقصها الاستعداد للتعامل مع الإرهاب بسيناء