أكد الصحفي و الكاتب و المفكر السياسي عبد الله كمال، أنه لن تنتهي مشاكل مصر إلا بعد تحديد هويتها و طبيعة شعبها و تحديد طبيعة علاقتنا بالآخرين، مشيرا إلي أن أنجح الدساتير في العالم تحدد هذا. و قال رئيس التحرير السابق لجريدة روز اليوسف من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): " من طبائع الدساتير تحاول الإجابة عن سؤال الهوية ، فإذا ما اتسقت إجابتها مع الإيمان الثقافي العام للشعب بذاته وبمن هو كان إن نجحت الدساتير"، مشيرا إلي أن في الحالة المعاكسة يصبح الدستور ورق لا قيمة له، و عقد باطل لا يتم تنفيذه.
و أضاف أيضا : " المشكلة الحقيقية هي انه لا يوجد جهد ثقافي حقيقي لكي نجسد هويتنا"، و معربا عن قلقه من الاكتفاء بالإجابة السياسية للرد عن سؤال الهوية الثقافية، قائلا : " والأخطر هو إن هناك من يعتقد إن الإجابة السياسية علي هذا السؤال يمكن إن تكفي".
و أعتبر أن قبول التنوع الثقافي قد يكون أحدي بنود الإجابة عن الهوية الثقافية، و قال : " التنوع الثقافي لا يعني صعوبة الوصول لأجابه سؤال الهوية، بل إن القبول بالتنوع قد يكون احد بنود الإجابة، والاعتراف بوجوده هو في حد ذاته إجابة"، مؤكدا علي أن الهروب من إجابة هذا السؤال لن ينهي حتمية الصراع.
و قال مستشار جريد الرأي الكويتية: " إصرار الإخوان علي خوض الجدل ضد المذهب الشيعي، سوف يساعد علي الانتباه إليه في بلد سني، لان فئات من الرأي العام تبحث عن ما يناقض ما يقولون". مواد متعلقة: 1. عبد الله كمال: تقرير "الأهرام" حول عمالتي لإسرائيل مفبرك ولا أساس له من الصحة 2. عبد الله كمال.. عندما يستأسد "رجل جمال مبارك" دفاعًا عن أحمد شفيق 3. عبد الله كمال يتولى رئاسة تحرير جريدة أحمد شفيق