الأناضول: نفى أمير كتيبة "أنصار الشريعة" في ليبيا أن يكون لجماعته صلة بالهجوم الذي وقع على القنصلية الأمريكية في بنغازي، الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي. وقال محمد الزهاوي في تصريحات للأناضول أمس الأحد :"استغرب الحملة الإعلامية التي تثار ضد الكتيبة لمحاولة تشويهها ونشر أخبار مغلوطة وكاذبة".
وطالب في الوقت نفسه "وسائل الإعلام بتحري المهنية في نقل الأخبار، والكف عن محاربة من يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية".
وذكر الزهاوي أن "هناك تجاوبا من الناس للأعمال التي تقوم بها الكتيبة من تواصل خيري واجتماعي وحفظ الأمن في بعض المؤسسات الخدمية"، نافيا أن يكون "هناك سخط شعبي ورفض للأعمال التي تقوم بها الكتيبة" على حد قوله.
وكان مسلحون هاجموا، مساء الثلاثاء الماضي، مقر القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي شرق ليبيا أسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز, وثلاثة من موظفي السفارة، وذلك ضمن موجة احتجاجات عارمة اندلعت في عدة دول ضد فيلم أنتج في الولاياتالمتحدة واعتبر مسيئا للرسول. مواد متعلقة: 1. ليبيا تحل كتيبة "أنصار الشريعة" على خلفية حادث القنصلية الأمريكية في بنغازي 2. البيت الأبيض: لم تكن لدينا معلومات بشأن الهجوم على سفارة واشنطن في ليبيا 3. اوباما يشارك في مراسم استقبال قتلى بلاده في ليبيا ويتعهد "بالصمود"