استنكر المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل إنتاج الفيلم المسيء لرسول الإنسانية والرحمة سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وكذلك الهجوم على السفارات والبعثات الدبلوماسية. وقال بيان صادر عن المجلس وتلقت "محيط" نسخة منه أن المسلمين يؤمنون بكل الأنبياء والمرسلين وهذا الإيمان جزء من عقيدتهم، ولا يقبلون الإساءة لأي منهم صلوات الله عليهم أجمعين، ومما لاشك فيه أن من أنتجوا هذا الفيلم هم أعداء للأديان والإنسانية والسلام والتواصل بين الشعوب والديانات.
وأضاف البيان: "إن الواجب على الحكومات الغربية والأمم المتحدة أن تصدر قانونا يجرم التعرض للمقدسات، والانتقاص من شأن الأنبياء والمرسلين، حتى لا يفتح الباب باسم حرية الرأي لفئات حاقدة على السلام لتستهين بمشاعر مليار ونصف مسلم في كل أنحاء العالم، وندعو المرجعيات الدينية في العالم للضغط على الحكومات المختلفة حتى يتم إقرار هذا القانون".
وتابع البيان: "إن مشاعر الغضب التي أصابت المسلمين في شتى بقاع الأرض أمر طبيعي ومحمود، ودلالة على مكانة ومحبة المسلمين لبنيهم محمد صلى الله عليه وسلم، ولكننا يجب أن نضبط هذا الغضب بأعمال ترضي ربنا وتتوافق مع شريعتنا الإسلامية، ومن هذا الباب فإننا نستنكر أي أعمال للقتل أو الاعتداء على السفارات والمنشئات العامة أو الخاصة تحت دعوى الغضب".
وختم المجلس بيانه بقول: "إن أفضل الطرق للدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو نشر التعريف بسيرته، وإتباع سنته والسير على خطاه وصدق الله العظيم حيث يقول في كتابه الكريم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين". مواد متعلقة: 1. إسلاميو أوروبا يدشنون قوافل دعوية للتعريف بالإسلام ردا علي الفيلم المسيء 2. الصحف الألمانية تنتقد أمريكا والفيلم المسيء للإسلام 3. السلمي ل " محيط": ردود الفعل حول الفيلم المسيء "غير منضبطة"