واشنطن: اقترب العلماء من تطوير فحص لاكتشاف الاصابة باضطراب طيف التوحد من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي. وذكر موقع "ويب أم دي" أنه حالياً يتم تشخيص الإصابة بالتوحد من خلال المراقبة، بالإضافة إلى الاختبارات التعليمية والنفسية. ولكن الفحص الجديد الذي يحمل اسم "لانج- لينهارت" يستخدم فحوص التصوير بالرنين المغنطيسي لانتاج خارطة مفصلة للأسلاك الدماغية في المناطق الستّ المسئولة عن الوظائف اللغوية والاجتماعية والعاطفية. وقد يقود هذا الاختبار إلى تشخيص مبكر وأكثر دقة للتوحد ويسمح للعلماء بدراسة أصوله الجينية بشكل أفضل. وقد نشرت تفاصيل الدراسة في دورية "أبحاث التوحد". وظهر أن الاختبار دقيق بنسبة 94% وتمكن من الكشف عن الاصابة بالتوحد عند 30 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة مقارنة ب30 رجلاً لا يعانون من التوحد. ولا يزال يتعين اجراء المزيد من الاختبارات قبل إنجاز الفحص بشكل تام. يذكر أن التوحد يعوق استيعاب الدماغ للمعلومات ومعالجتها ويؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل.