طالب حزب الجبهة الديمقراطية جهات التحقيق الإعلان الفوري عن أسماء المتورطين في قتل أفراد القوات المسلحة الشهر الماضي مهما كانت شخصياتهم وجنسياتهم وعدم التباطؤ في هذا الأمر خصوصا بعد التسريبات الصحفية عن كشف هوية المنفذين للحادث الغادر. وأكد المهندس محمد عباس، أمين عام الحزب، أن التباطؤ في إعلان نتائج التحقيقات هو خيانة لدماء الشهداء الذي ينتظر ذويهم وكل الشعب المصري الثأر لهم وأنه ليس من المعقول أن ننتظر شهرا كاملا لإعلان نتائج اختبارات تحديد الحامض النووي للجناة ومراجعة تقارير المخابرات وتحريات النيابة.
وأضاف عباس ماذا تنتظر جهات التحقيق والصحف تنشر أخبارا عن اتصالات وأوامر بعدم إعلان أسماء وجنسيات المعتدين ؟ وهل صمت الحكومة ومؤسسة الرئاسة هي موافقة على هذه الأنباء التي وصفها " بالاتهامات " الخطيرة بحجب الحقائق عن الشعب المصري ؟ مؤكدا أن ذاكرة المصريين لن تنسى المطالبة بالقصاص للشهداء وأن حزب الجبهة الديمقراطية سيظل يفتح هذا الملف ولن يتنازل عن كشف الحقائق كلها، مطالبا الرئاسة بنفسها بإصدار بيان عاجل عن الموضوع وعدم تصدير جهات أخرى للرد . مواد متعلقة: 1. الجبهة الديمقراطية: إختيارات القومي لحقوق الأنسان «إرضاء» للقوى السياسية المناهضة للرئيس 2. الجبهة الديمقراطية: مرحباً بمؤتمر القوات المسلحة « غير الكافي والشافي» 3. الجبهة في تعليقها على تقرير البنك المركزي: المصريون بالخارج طوق نجاة للاقتصاد المجهد