رحبت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية بتجاوب القوات المسلحة مع طلبها السابق في بيان للحزب بعقد مؤتمر صحفي لإعلان نتائج العملية " نسر " بسيناء ، وقالت الأمانة في بيان لها أن هذه الخطوة جائت متسقة مع المنهج الجديد الذي يطالب به الحزب في التعامل مع المواطنين بشفافية في كل قطاعات الدولة وأنها تعتبر سابقة تاريخية وخطوة جيدة للأمام . وأكد المهندس محمد عباس الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية أن المؤتمر الصحفي رغم تأخره جاء أخيرا بشكل مرضى لكنه على سياق أخر لم يجب عن كل الأسئلة ولم يتعرض للمناطق الشائكة في العملية نسر . وتساءل عباس عن المدة الزمنية لإعلان إنتهاء العملية " نسر " فعليا والوقت المحدد لإعلان أسماء المتورطين في الهجوم على جنودنا الشهداء بالعريش والخطة الكاملة لإغلاق " كافة " الأنفاق بين سيناء وغزة ، مطالبا القوات المسلحة بعدم التوقف حتى إعلان الانتصار الكامل على الإرهابيين وأن تتحمل القيادة مسئولياتها . وأكدت الأمانة العامة في نهاية بيانها أنها إذ ترحب بهذه الخطوة وتعتبرها خطوة للأمام فإنها لن تقبل التسويف في الاجابة عن الاسئلة التي ستظل حاضرة حتى تجد إجاباتها الشافية . وأن حزب الجبهة سيظل يطالب القوات المسلحة والحكومة ومؤسسة الرئاسة في تقديم المذنبين أيا كانوا للمحاكمة العادلة وتأمين كافة الأراضي المصرية وبسط هيمنة الدولة على جميع المحافظات خصوصا الحدودية.