تسببت قنبلة مسيلة للدموع القيت بالقرب من اللواء احمد جمال اليدن، وزير الداخلية، ومساعده اللواء اسامة الصغير، واللواء سيد شفيق، مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة اجبرت وزير الداخلية على مغادرة من ميدان التحرير عائدا لمكتبه وترك مساعديه التعامل مع الاشتباكات التى شهدها الميدان ومحيط السفارة الامريكية على خلفية احتجاج قوى سياسية وائتلافات غاضبوه ومواطنين على عرض فيلما مسيئا للنبى محمد صلى الله عليه وسلم بامريكا. تجددت الاشتباكات أمام مقر السفاره الامريكيه بين ألاف المتظاهرين ورجال الامن للتنديد بالفيلم الامريكى المسىء للنبى محمد صلى الله عليه وسلم وأستخدمت قوات الامن المركزى القنابل المسيله للدموع وطلقات الخرطوش والمطاطى بكثافه عاليه لتفريق المتظاهرين وصرح محمد عبد السلام مشرف هيئة الاسعاف أنه أصيب منذ بدىء الاحداث 70sشخص من بينهم 16من لاجال الشرطه بحالات أختناق وكدمات وسحجات وتم معالجتهم بالمستشفى الميدانى وعمل الاسعافات الاوليه لهم ويوجد 3من رجال الشرطه بمستشفيات قصر العينى والشرطه ومعهد ناصر مازالوا يتلقوا العلاج وتتواجد 22سيارة أسعاف لنجدة المصابين وفى مشهد غريب إنتقل اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخليه الى مكان الاشتباكات بشارع أمريكا اللاتينيه الذى يشهد الاحداث الداميه والمجاور لمسجد عمر مكرم وكان بصحبة الوزير اللواء أسامه الصغير مساعده الاول لامن القاهره واللواء سيد شفيق مدير الاداره العامه لمباحث القاهره واللواء أحمد عبد الباقى حكمدار المديريه وحاول الوزير ورفاقه الدخول الى نقاط الاشتباك بين المتظاهرين ورجال الشرطه الا أن الوزير لم يتحمل القنابل المسيله للدموع واسرع الى سيارته لينطلق الى مكتب الوزاره