أدانت الجماعة الإسلامية بشدة ما قام به بعض أقباط المهجر من دعاة تقسيم مصر بعمل فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم زارعين فيه سموم حقدهم وكراهيتهم ومشعلين نار الفتنة والكراهية خاصة في مصر ومتاجرين بدماء أبناء مصر بغية إشعال مصر وجني الأموال من وراء ذلك والوصول لحلم موهوم بتقسيم مصر والوصول لرئاسة دولة قبطية مستقلة على جثث الأقباط قبل المسلمين. وأضافت الجماعة خلال بيان صادر عنها اليوم أن هذه الدعاوى العنصرية المقيتة والمسيئة والتي تحمل أغراض خبيثة لا تنم إلا عن خبث من صنعها ومن يتستر عليه من دوائر بالغرب تعتمد على بث الأحقاد وبالرغم من رفضنا الكامل لها إلا أننا على يقين من أن الفيلم سيفتح بابا للمعرفة بسؤال مسيحيين في الغرب عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واضطلاعهم على حقيقة سيرته الطيبة صلى الله عليه وسلم واكتشاف كذب هؤلاء وفتح حوار واسع داخل الغرب عن النبي الكريم.
والجماعة الإسلامية إذ تدين هذا الاعتداء على شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تؤكد على أنه ينبغي محاكمة هؤلاء ومن يقف ورائهم وكشف مخططهم لتقسيم مصر بالدم بواسطة فيلم هو حلقة من سلسلة الأكاذيب التي اعتادها أقباط المهجر.
والجماعة الإسلامية إذ تثمن الموقف المشرف للأقباط الوطنيين المخلصين الذين رفضوا هذا الافتراء, وتطالب المؤسسات القبطية والكنيسة القبطية في مصر إظهار الموقف الصحيح لتعرية هؤلاء الكذابين مثيري الفتنة.
كما تؤكد الجماعة الإسلامية على أهمية دور الدعاة والكتاب والشعراء والمبدعين المخلصين في المجال الفني للرد على الأكاذيب ومحو الشبهات وتقديم الصورة المضيئة للنبي لكافة شعوب العالم وتوضيح الأمور للعامة ووئد الفتنة المراد إشعالها في مهدها. مواد متعلقة: 1. نشطاء للمفتي: بيانك عن فلم الرسول الاباحى بلا طعم او لون 2. "الأزهر" يستنكر دعوات محاكمة الرسول ويصفها بالمتطرفة 3. أبو الفتوح: لا تندفعوا.. ومن يُسيء ل« الرسول» يُعاقب بالقانون