أ ش أ - دخلت المفاوضات بين وفدي السودان والجنوب في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا أسبوعها الثاني على التوالي دون التوصل الى اتفاق حول الحدود والمسائل الخلافية الأخرى العالقة بين البلدين. وتركزت المفاوضات خلال الاسبوع الأول من هذه الجولة والتي بدأت بين الجانبين برعاية لجنة الوساطة الافريقية يوم الثلاثاء الماضي بشكل رئيسي حول الحدود والنفط والمسائل الامنية دون حدوث أي انفراجة حتى الان، وذلك على الرغم من المهلة التي حددها مجلس الامن التابع للامم المتحدة والتي تنتهي يوم 22 سبتمبر الجاري لتوصل الجانبين إلى اتفاقات أو مواجهة عقوبات محتملة.
وعبر وزير الشئون البرلمانية في جنوب السودان مايكل ماكوي في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا اليوم عن امكانية توصل البلدين الى اتفاق حول المسائل الحدودية والقضايا البارزة الاخرى سريعا، وذلك بعد التوصل الى اتفاق بشأن رسوم نقل النفط عبر الشمال في أغسطس الماضي.
وقال الوزير ان المسائل الامنية سوف تحل وذلك اذا تم الاتفاق على الخريطة الحدودية مشيرا الى ان المفاوضات بشأن تفاصيل اتفاق النفط في مرحلتها الاخيرة.
وأضاف أن المفاوضات بشأن المسائل الاقتصادية قاربت على الانتهاء، وأن هناك اتفاقا مبدئيا بشأن المواطنة والمسائل المرتبطة بها، موضحا أن هذا الاتفاق يتطلب صياغة ومراجعة نهائية ويمكن توقيعه خلال اجتماع متوقع بين الرئيس السوداني عمر حسن البشير، ورئيس الجنوب سلفا كير ميارديت.
وتوقع الوزير ان يلتقي الرئيسان البشير وكير قبل المهلة التي حددتها الاممالمتحدة للتوصل الى اتفاقات بشأن المسائل العالقة والتي تنتهي يوم 22 سبتمبر الحالي. مواد متعلقة: 1. إرجاء مفاوضات أديس أبابا بين دولتي السودان الي الاسبوع الثاني من سبتمبر 2. اليوم..استئناف مفاوضات السودان والجنوب حول النفط 3. «مجلس الأمن» يتوعد دولتي السودان في حال فشل المفاوضات بينهما