وكالات: شارك آلاف المصريين في وقفات تضامنية مع الشعب السوري أمام المساجد الكبرى في عدد من المدن المصرية استجابة لدعوة أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأمام مسجد السيدة زينب بوسط القاهرة، والذي أدى فيه الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة، قام العشرات بتنظيم وقفة منددة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وحملوا لافتات تطالب بالتبرع والدعاء للشعب السوري ونددوا بالحكومات العربية والإسلامية التي وصفوها بالتخاذل أمام ما يمر به الشعب السوري.
وانطلق المئات من أمام مسجد الأسد بن الفرات بمنطقة الدقي في محافظة الجيزة غرب القاهرة، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، متجهين إلى مقر السفارة السورية القديم للتنديد بالأسد وبالانتهاكات والمجازر التي يرتكبها ضد شعبه، مطالبين بمحاكمته.
ونظم المئات وقفة أخرى أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، شرق القاهرة.
وفي ميدان التحرير بقلب القاهرة انطلق العشرات من النشطاء المصريين بعد صلاة الجمعة، متجهين إلى السفارة السورية للمطالبة بطرد السفير السوري من مصر وبغلق السفارة نهائيا، فيما تشهد السفارة السورية تعزيزات أمنية مشددة.
وتميزت هذه المسيرة بمشاركة نشطاء سوريين ومصريين غير منتمين للتيار الإسلامي؛ وهتفوا " سوريا حرة حرة و بشار يطلع بره"، و" يا الله من لنا غيرك يا الله"، و"الشعب يريد طرد السفير"، و"مصر وسوريا أيد واحدة".
وشهدت مدينة الإسكندرية، ثاني أكبر المدن المصرية، بساحة مسجد القائد إبراهيم مظاهرتين للتأكيد على مطالب الثورتين المصرية والسورية.
وفي مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة نظم المئات وقفة أمام مسجد الحصري، كما تظاهر المئات بكفر سعد بمحافظة دمياط، ومحافظة كفر الشيخ ومحافظة الغربية، ومحافظة الشرقية، بشمال القاهرة.
وخرجت مسيرات في مدن قناة السويس شرق القاهرة (الإسماعيلية وبور سعيد والسويس)، ومحافظة شمال سيناء. مواد متعلقة: 1. حبس 12 متهم في إحداث السفارة السورية 2. توافد مسيرات منددة بنظام الأسد إلى مقر السفارة السورية بالقاهرة 3. مظاهرات أمام السفارة السورية وانتشار مكثف للأمن تحسباً لاقتحامهما