استدعت وزارة الخارجية الماليزية السفير الألماني في كوالالمبور للاستفسار منه بشأن قيام بلاده بتقديم دعم مالي لمشروع يرتبط بإحدى جماعات حقوق الإنسان في ماليزيا. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة عن وزير الخارجية الماليزي أنيفاه أمان قوله - إن هذا الدعم قد ينظر إليه باعتبار أنه تدخل في الشأن الداخلي الماليزي وسيادتها كدولة .
وبرر وزير الخارجية الماليزي ذلك باعتبار أن الجماعة الحقوقية التي تلقت هذا الدعم "سوارام" تعتبر في نظر الحكومة الماليزية "جماعة منحازة ومغرضة سياسيا".
من جانبه .. أفاد مسئول بالسفارة الألمانية لدى ماليزيا - رفض ذكر اسمه – بأن السفير الألماني التقى بعدد من مسئولي الخارجية الماليزية في مقر الوزارة.
يذكر أن "سوارام" تعد من أبرز الجماعات المعارضة للحكومة الماليزية، ودائمة الانتقاد للسياسات التي تنتهجها، ولاسيما فيما يتعلق بعمليات الاعتقال دون محاكمات. مواد متعلقة: 1. رئيس وزراء ماليزيا: تطبيق وسطية الإسلام يرسخ الوحدة الوطنية 2. ماليزيا تشيد بالنظام المصرفي الإسلامي وتستشهد بتجربتها المصرفية 3. صحيفة أمريكية: أزمة سياسية شائكة تربك قرارات رئيس وزراء ماليزيا قبل إجراة الإنتخابات