فوجئ باحثون من سلطة الآثار الإسرائيلية، أثناء الحفر قرب مدينة القدس، بتمثالين عمرهما 9500 عام، أي يعودان إلى الألفية الثامنة قبل الميلاد، وهذا الاكتشاف، من وجهة نظر الباحثين، دلالة على أن الإنسان توطن في محيط مدينة القدس كثيرا قبل التاريخ المفترض لذلك. التمثال الأول صُنع من الحجر الجيري على شكل كبش بقرون ملتوية، تظهر فيه تفاصيل الحيوان بشكل دقيق ويتناسب جسمه بدقة متناهية، وفق الباحثين... أما التمثال الثاني فلم يعثر إلا على جزيء منه فقط، ويبدو أنه يصور حيوانا كبيرا مع قرون تشبه الأبقار أو الجاموس البري. ويرجح باحثون، أن هذه التماثيل كانت تميمة لجلب الحظ وضمان نجاح مطاردة الفرائس، أو دلالة على تدجين الحيوانات كالأبقار والماعز.