ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، تبعا لمحللين سياسيين، إن الإدارة المصرية وعلى رأسها الرئيس مرسي، كانت داعمة لعملية عسكرية في سوريا، قادرة على إسقاط نظام الأسد، الآن إن وجود الجنرال حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق كان مانعا، خاصا وان الأخير أعلن رفضه أكثر من مرة المشاركة بتدخل عسكري في سوريا. وذكر مراسل صحيفة الاندبندنت "اليستر بيش" إن خطاب مرسي اليوم، يعد إعلان دعم لعمليات عسكرية في سوريا، خاصة عندما أكد على "دور اللاعبين الإقليميين والفاعلين" لمواجهة هذا النظام السوري الذي وصفه بالظالم والمستبد.
وقالت الصحيفة على لسان مراسلها من القاهرة، إن حديث مرسي وان كان متناقضا لتصريحات في يوليو الماضي برفض عمليات عسكرية في سوريا، كانت ترجع لوجود قادة عسكريين "محافظين " وعلى رأسهم وزير الدفاع السابق حسين طنطاوي.
ونقلت الصحيفة عن المحلل والخبير السياسي المصري "ضياء رشوان " قائلا"إن خطاب اليوم هو البداية الفعلية لتولي الأمور في الداخل" - من بينها القوات المسلحة، وأضاف " التغيير في الموقف من سوريا يرجع لتنحية طنطاوي عن المشهد " الذي اظهر معارضته أكثر ممن مرة بإقحام القوات المصرية أو دعمها لعملية عسكرية في سوريا. مواد متعلقة: 1. ردود فعل مصري وعربي مرحبة بخطاب الرئيس محمد مرسي خلال قمة عدم الانحياز 2. «جاليري محيط»: استقبال شعبي حافل ل«مرسي» بعد عودته من الصين وإيران 3. مرسي يتوجه للرئاسة فور عودته من طهران لمتابعة عدد من القضايا