روما: كشفت تجارب حديثة أن الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الغدة الدرقية التي توجه الهرمونات لتنظيم عملية التمثيل الغذائي وغيرها من الوظائف الهامة. وأجرى الباحثون بمستشفى بولزانو في ايطاليا دراسة شملت 186 طفلاً بديناً لنحو ثلاث سنوات، شملت قياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية والأجسام المضادة لها وتصوير الغدة الدرقية باستخدام الموجات فوق الصوتية، أظهرت أن تغيرات وظائف الغدة الدرقية وبنائها شائعة في الأطفال البدناء. ووجد العلماء ارتباطاً بين مؤشر كتلة الجسم ومستويات هرمونات الغدة الدرقية، يشير إلى أن الدهون الزائدة قد يكون لها دور في تعديل أنسجة الغدة الدرقية. ويمكن ربط انخفاض وظيفة الغدة الدرقية بزيادة الوزن على الرغم من أن تنشيط الغدة الدرقية لا يؤدي تلقائياً إلى فقد الوزن، لكن دراسات أظهرت أن إنقاص الوزن يعيد وظائف الغدة الدرقية في بعض الحالات.