أشاد الشيخ مظهر شاهين الملقب ب"خطيب الثورة" من داخل مسجد عمر مكرم ، بالثورة المصرية وأنها قادرة علي الصمود أمام محاولات الإيقاع بها، مؤكدا أن هناك أعداء للثورة يريدون أن يحولوا مصر إلي حرب أهلية. وأكد أن تلك المليونية المقرر لها اليوم ليس لها مبرر إذ أن الرئيس المصري منتخب من جهة الشعب مطالبا كل من يعارض النتيجة الانتخابية المحققة علي أرض الواقع أن يأتي بنتيجة أخري إن استطاع .
ووجه شاهين رسالة للتحرير مفادها "أخونة الدولة عندي أفضل من عكشنة الدولة، ومن فلفلة الدولة ، كإشارة منه إلي الإعلامي توفيق عكاشة وفلول النظام السابق.
وتعهد شاهين أمام المصلين أن الثوار سيحمون مصر من كل محاولات التشويه والتخريب، مشيرا إلي أن تأسيسية الدستور من واجبها أن تعرض المواد الموضوعة فيه ليستفتي فيها الشعب فإن لم ترضي الأغلبية فعليها أن تعيد وضع الدستور مرة أخري.
وأثناء حديثه عن الثورة المضادة، تعجب من أن الذين يقفون الآن ضد الرئيس مرسي هم أنفسهم من وقفوا ضد المجلس العسكري حينما سقط المرشح أحمد شفيق، وهم أنفسهم اليوم يدافعون عن حكم العسكر؟!.
وناشد شاهين الحكومة المصرية والسلطات الحاكمة بضرورة تفعيل قوة القانون لردع كل المخالفين والخارجين عن القانون والشرعية ، مطالبا قوات الأمن في مليونية اليوم أن يحافظوا علي المنشآت عامة كانت أو خاصة دون التسبب في إراقة الدماء.
وعلي صعيد آخر، استنكر الشيخ مظهر شاهين التصريحات التي ألقي بها أحد الشخصيات العامة التي لم أن الفلسطينيين ليس لهم حق في القدس معلقا "أومال كنا بنحارب ليه ؟"
وفي حادثة أثارت غضب المحيطين به ، قام أحد المصلين بترديد جملة "يسقط حكم الإخوان" وذلك بعد أن صرح الشيخ بأن أخونة الدولة أفضل عنده من عكشنة أو فلفلة الدولة ، فحاول أحد المعارضين إسكات الرجل فقال الشيخ "اللي معاه طبنجة يجي يضربني أنا مش بخاف من أحد"، وقال بأعلي صوته "الله أكبر وحسبي الله ونعم الوكيل " والمصلين يرددون خلفه.
وطالب شاهين الرئيس محمد مرسي بتطبيق العدالة الاجتماعية في أسرع وقت ممكن حتى لا يحدث غضب ثوري وشعبي ، مؤكدا علي أن محاكمة كل من يثبت تواطئه مع جهات أجنبية معادية للوطن لابد وأن تكون علنية يشهدها الشعب كله، "لأن اسرائيل التي كانت تحميهم هي التي فضحتهم اليوم"، بحسب تعبيره.
وفي نهاية حديثه طالب المصليين بترديد قسم الثورة وأن يحموها ويحافظوا علي سلامة وأمن مصر ، فيما رحب المصلين مرددين وراءه القسم.