أجمعت القوى السياسية الحزبية والثورية على عدم مشاركتها في مظاهرات يوم الجمعة 24 أغسطس، والتي دعت إليها بعض القوى في القاهرة واستطلعت، شبكة الإعلام العربية «محيط »، موقف القوى والشارع في سيناء من المظاهرات. رفضت لجنة حماية الثورة المشاركة في مليونية 24 أغسطس وقال سعيد أبو حج المتحدث باسمها « ترفض اللجنة دعوات التظاهر يوم 24 أغسطس حيث إنها دعوات لا تخدم إلا فلول وبقايا نظام مبارك من العسكر وجمعية المنتفعين، وكما أن الرئيس مرسي هو المنتخب والشرعي من جموع الشعب المصري والذي خرج في جو من الديمقراطية والحرية ليعبر عن رأيه بكل شفافية ونزاهة، كما نرفض الدعوات لأنها لا تخدم إلا أصحاب المصالح والمنتفعة من بقاء حكم العسكر في السلطة وقد فشلت مقدما لما اتخذه د مرسي من قرارات بإقالة رئيس المخابرات وإغلاق قناة الفراعين اللي هي متحدثة باسمهم وإقالة المشير وسامي عنان والقضاة علي دعاة الفوضى وإضعاف الدولة، كما يتمثل الرفض في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها مصر عموما وسيناء خصوصا لما تحتاجه سيناء من تواجد قواتنا المسلحة لحماية حدود وأمن سيناء وهي دعوات تعطل الاستقرار والأمن في سيناء أولا وتضعف هيبة الدولة وبسط سيادتها كاملة علي حدودها الشرقية ولإخماد مخطط الإرهاب الصهيوني الأمريكي العسكري ويعاونه جهاز مخابراتي عميل يريد إسقاط الشرعية.
ويقول محمد رجب فضل الله، رئيس حزب الوسط بشمال سيناء، « الحزب لم يصدر بشكل رسمي أية بيانات بشأن مظاهرات 24 أغسطس إلا أن بعض قياداته لهم تصريحات تصب كلها في حق من يريد أن يتظاهر بأن يتظاهر دون أن يقطع طريقا أو يعطل مرفقا، وأن الأمن يجب أن يحميهم من أي اعتداء ليعبروا عما يريدون التعبير عنه بمنتهى السلمية، وإن كانوا في نفس الوقت يقفون بقوة ضد من ينادي بإسقاط الرئيس أو استمرار الإعلان الدستوري المكمل، هم وأنا مع الرئيس المدني المنتخب، ومع أن يأخذ فرصته كاملة ومع المعارضة الموضوعية الحقيقية بلا أي تطاول على شخصه، الخلاصة أراها كمظاهرات للإعلان عن رأي مقبولة أما من يرونها ثورة فهذا أمر أرفضه فنحن قمنا بثورة، وثروتنا أثمرت، وما زالت تطرح ثماراً، ونحن مستمرون فيها حتى تكتمل ثمارها دون حاجة إلى ثورة جديدة ولا سيما بأن المنادين بها عليهم علامات استفهام كبيرة تجعلنا نرفض دعواهم، ولا نقبل الاصطفاف خلفهم».
وعلى نفس النهج، أكد حزب النور بشمال سيناء موقفه الرافض للمشاركة في المظاهرات المزمع إطلاقها يوم الجمعة، وذلك وفقا لتصريح ضياء مصطفى، المتحدث باسم الحزب في شمال سيناء.
كما لم تعلن أي من القوى السياسية والائتلافات الثورية في شمال سيناء موقفها من المشاركة في المظاهرات ومنها حركات 6 ابريل بجبهتيها وحركة ثوار سيناء وحركة أحرار سيناء و حركة شباب سيناء وائتلاف شباب الثورة وتحالف شباب سيناء كما لم يتم رصد أي دعوات في الشارع السيناوي لتلك المظاهرات أو الموقف منها.
وأكدت الحركة الثورية الاشتراكية أن مظاهرات، يوم الجمعة، لا تعبر عن الثورة ومطالب استمرارها، وبالتالي لن تشارك فيها الحركة الثورية الاشتراكية ممثلة جبهة اليسار في المحافظة، بحسب قول أشرف أيوب من قيادات الحركة.
وصرح حاتم البلك، المتحدث باسم حزب الكرامة بالعريش، أن الحزب غير مشارك في المظاهرات، مؤكدا أن توفيق عكاشة وأبو حامد لا يمثلون الثورة ولا مطالبها الحقيقية وبالتالي فإننا غير معنيين بتلبية دعوتهم بالتظاهر إلا إن ، البلك، أكد أن الحزب يرفض الحملة الشرسة ضد وسائل الإعلام وتحويل الإعلاميين للقضاء.
وأيضا لم تعلن أحزاب الوفد وبقية الأحزاب السياسية العاملة في شمال سيناء موقفها من المظاهرات ولم تخرج منها أي دعوات للمشاركة فيها.
وقال الناشط اليساري، علاء الكاشف، « الطريق مسدود أمام مظاهرات24 أما الطريق الذي لابد من فتحه الآن هو التنظيم وبناء دوله بسواعد العمال ودعم الفلاحين وتكوين النقابات وحرية الفكر وتكوين الأحزاب إلى أن نصل إلى هذا سيكون هناك طريق مفتوح للمظاهرات». مواد متعلقة: 1. تصريحات وزير الدفاع في سيناء تتصدر اهتمامات الصحف المصرية 2. أطباء ووحدات جراحة متنقلة في شمال سيناء تحسبا لأي طارئ 3. مسئول عسكري إسرائيلي: أنصح تل أبيب بالسماح للدبابات المصرية بالدخول إلى سيناء