حذر البيت الأبيض الاثنين من ان اية إعاقة للعملية السياسية في الصومال لن يتم التساهل معها، مع وصف عملية اختيار النواب الصوماليين بأنها خطوة مهمة على طريق العملية الانتقالية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان "الولاياتالمتحدة تشيد باجتماع البرلمان الفدرالي الصومالي الاثنين".
وعين مئتا نائب ونائبان من أصل 275 عدد مقاعد المجلس، ووافقت لجنة معنية على أسمائهم. وهؤلاء يحققون النصاب الكافي لانتخاب رئيس.
وأعربت الولاياتالمتحدة عن أملها في يتم تعيين ما تبقى من النواب في أسرع وقت ممكن، وان "ينظم البرلمان سريعا انتخاب رئيس البرلمان وثم رئيس البلاد".
وأكد كارني في بيان ان "اية إعاقة للعملية السياسية لن يتم التساهل معها. يجب ان يعمل جميع الأطراف بشفافية وعدالة ويجب ان يقدموا حسابات في حال لم يفعلوا ذلك"، واعدا بدعم الولاياتالمتحدة من اجل التوصل إلى مستقبل أفضل لكل الصوماليين.
ويرتدي الاجتماع البرلمان طابعا رمزيا لان تنصيب المجلس الجديد هو واحدة من المراحل الأخيرة في عملية سياسية وصفتها الأسرة الدولية الأحد بأنها "فرصة لا سابق لها من اجل السلام والاستقرار في الصومال" التي يتحكم فيها أمراء الحرب وميليشيات إسلامية وعصابات إجرامية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991.