لندن: أفادت بحوث علمية جديدة بأن تعرض الأطفال لملوثات الهواء الشائعة تزيد من مخاطر الاصابة بالبدانة ومرض السكري. وذكرت صحيفة "صاندي اكسبرس" البريطانية في عددها اليوم أن العلماء اكتشفوا أن التعرض للملوثات المجهرية الناتجة عن عوادم السيارات وحرق الوقود الاحفوري قد يؤدي إلى زيادة الوزن لاحقا في فترة الشباب والمراهقة. كما وجد العلماء أن الملوثات تسبب زيادة مقاومة الأنسولين ما قد يؤدي للإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأطفال الذي ينشؤون في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوث يكونوا اكثر عرضة للمشكلات الصحية في وقت لاحق من حياتهم، إذ تسبب الجسيمات الدقيقة في الملوثات الهوائية التهابات وتغيرات في الخلايا الدهنية وكلاهما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن.