بانكوك: أكد خبراء بالأممالمتحدة اليوم الأربعاء أن العقبات القضائية تعرقل جهود مكافحة فيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، حيث تجرم 19 دولة العلاقات بين نفس الجنس وتجرم 29 دولة أخرى الدعارة. وأشار ميشيل سيديبي المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز "في منطقة آسيا والمحيط الهادي وفي مختلف أنحاء العالم هناك الكثير جداً من الأمثلة لدول لديها قوانين وسياسات وممارسات تعاقب بدلاً من أن تحمي أشخاص يحتاجون إلى خدمات متعلقة بفيروس "إتش.آي.في". ومازالت الكثير من الدول الاسيوية تفرض عقوبات بالسجن على المتهمين بتعاطي المخدرات وعشرة منها تفرض عقوبة الإعدام على المتهمين في جرائم خطيرة متعلقة بالمخدرات. وأضاف سيديبي أنه بعد 30 عاماً من تشخيص أول حالات إصابة بفيروس "إتش.آي.في" 90 % من الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادي مازالت لديها قوانين وممارسات تقوض حقوق الاشخاص الذين يحملون فيروس "إتش.آي.في" أو لديهم مخاطر واسعة من الإصابة به. وسيشارك نحو 150 خبيراً من 22 دولة غدا الخميس في اللجنة العالمية لمكافحة فيروس "إتش.آي.في" في بانكوك التي أطلقتها الأممالمتحدة في عام 2010 لتكون بمثابة منتدى حول القضايا القانونية والحقوقية المرتبطة بفيروس "إتش.آي.في". وفي آسيا من المتوقع أن تركز اللجنة على العقبات القانونية التي تحول دون التوسع في إتاحة العقاقير المضادة للفيروسات.