في رد فعل عسكري، قليل ما نجده، أكد الفريق مهاب مميش، قائد القوات البحرية السابق، أن الجيش المصري يؤيد قرارات مرسي ويحترمها، ويعلي كلمة الرئيس المنتخب، ومشدداً على أن قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يكونوا على علم بتلك القرارات وأنها كانت مفاجئة كبرى، ونافياً وجود صراع بين مؤسستي الرئاسة والجيش. وأضاف مميش، في تصريحات صحفية نادرة:« المشير طنطاوي شبع من الخدمة العامة، وكان يرغب وباقي أعضاء المجلس في التقاعد بعد أن خدموا الوطن وحافظوا على استقرار وسلامة مواطنيه».
وكشف قائد القوات البحرية السابق، تفاصيل إحالته للتقاعد قائلا:« كنت نائماً، وفوجئت بمدير مكتبي، المقدم محمد إبراهيم يتصل بي تليفونياً ويقول:« سيادة الفريق.. شفت سيادتك قرارات الرئيس مرسى»، وأخبرني بأنه تمت إحالتي والمشير والفريق عنان والفريق عبد العزيز سيف الدين والفريق رضا حافظ للتقاعد، وفعلاً فتحت التليفزيون وشاهدت البيان الذي ألقاه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، ولم أتضايق أو أحزن، وكذلك الحال بالنسبة لباقي زملائي في المجلس العسكري».
وتابع مميش، «نحن نعلن في المجلس العسكري احترامنا وتقديرنا ونؤدي التحية العسكرية لقرارات الرئيس الشرعي المنتخب، وأسأل من يدعى وجود صفقات بين الجيش والرئيس«يعنى إيه صفقات؟ وصفقات على حساب مين؟»، نحن تحملنا مسؤولية هذا الوطن في وقت عصيب للغاية، وحاولنا بقدر الإمكان خلق توافق وطني والمحافظة على الاقتصاد وحماية البلاد، وسيبقى الجيش الدرع الحامي للوطن ومستعدا للتضحية من أجل سلامته».