توعد حسين إبراهيم زعيم الأغلبية في مجلس الشعب المصري المنحل بمواجهة من وصفهم ب"مثيري الفتن" على خلفية الدعوات للتظاهر يوم 24 أغسطس/آب الجاري لإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين وحرق مقرات حزبها الحرية والعدالة. وقال إبراهيم أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة الإسكندرية الساحلية خلال لقائه الجمعة بعدد من المواطنين في أحد المساجد غرب المدينة :"نعلم من يتعمدون إثارة الفتن في البلاد ولن نتركهم ينفذون مخططاتهم". ولكنه لم يكشف عن كيفية التي سيعتمدها الحزب في التصدي لهذه الدعوات.
وحسبما جاء بوكالة "الاناضول" للانباء تابع حسين إبراهيم عضو شورى جماعة الإخوان أن "العجلة لن تعود للوراء حتى يعود النظام السابق وأعوانه مرة أخرى عن طريق بعض المنافقين ومثيري الفتن واستغلال الأزمات الموجودة في البلاد لإثارة الفوضى".
وقال "المشاكل الحقيقية التي تواجه البلاد الآن سنقضى عليها.. ونحن متفائلون بمستقبل مصر وسنحل مشاكلنا حتى نحقق نهضة لبلادنا".
ووجه بعض الإعلاميين والسياسيين المعارضين للإخوان دعوة لإسقاط الرئيس محمد مرسي وما أسموه "حكم جماعة الإخوان" يوم 24 أغسطس/آب فيما أطلقوا عليه "مليونية إسقاط الإخوان"، وتتضمن إحراق مقراتهم وهو ما رفضه عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية.
وقال الرئيس مرسي في البرنامج الإذاعي "الشعب يسأل والرئيس يجيب" مساء الجمعة إنه "يقبل فقط المظاهرات السلمية ويحميها طالما لا تعطل مصالح المواطنين"، مطالبا المصريين بزياده الإنتاج لتحقيق النهضة.