لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تتفاعل مع الأنباء التي تحدثت عن التزوير في قائمة المعجبين بعدد من الشخصيات العربية، ومن بينها دعاة وشيوخ، على موقع "تويتر"، إذ تبين ان نسبة كبيرة من هؤلاء المعجبين تعود لأسماء وهمية. وبحسب بيانات موقع "status people" المتخصص في إحصاء المعطيات المتعلقة بالمواقع الاجتماعية، فإن عدد المعجبين بشخصيات تعتبر معروفة في العالم العربي مثل الدعاة محمد العريفي وسلمان العودة وعائض القرني لا يتجاوز ثلث الأرقام المعلن عنها على الصفحات التابعة لهم في موقع "تويتر".
الجدير بالذكر ان اسم الشيخ عائض القرني قد لمع في الآونة الأخيرة بعد ان كسبت الكاتبة السعودية سلوى العضيدان قضية رفعتها ضده، ثبت للقضاء فيها ان الشيخ اقتبس في كتابه "لا تيأس" 90% من أفكار وإبداعات العضيدان الواردة في كتابها "هكذا هزمت اليأس" دون الإشارة إلى المصدر. أما الشيخ محمد العريفي فقد أثار أكثر من جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما فيما يتعلق بموقفه من الثورات العربية. فقد انتشرت صور للشيخ وهو في زي عسكري في أحد المواقع الميدانية في السعودية حيث واجهت قوات الجيش جماعة الحوثيين، إذ أعرب العريفي عن رغبته بأن ينضم إلى صفوف الجنود والقتال معهم.
كما أثار تعليق للشيخ على أحد مواقع التواصل في الإنترنت أبدى فيه رغبته بالتوجه إلى سورية والمشاركة مع الجيش الحر، جدلاً في بعض الأوساط، إذ تجاهل العريفي رد أحد المتابعين له أعلن عن استعداده لتجهيزه والتكفل بكل ما يلزم لإرساله إلى سورية، انطلاقا مما جاء في الحديث "من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا".
ولم يقتصر أمر المبالغة في أعداد المعجبين المتابعين للمشاهير على رجال الدين في المملكة العربية السعودية، إذ يتعلق كذلك بعدد من الإعلاميين مثل تركي الدخيل وأحمد الشقيري.