أكدت حركة "أطباء بلا حقوق" أن الوضع مازال على ما هو عليه فى المستشفيات حتى مع قدوم وزير الصحة الجديد والتعهدات العديدة التى أطلقها عن تأمين المستشفيات والتى لم تخرج-حسب رأيهم- من طور التصريحات الصحفية. واشارت الحركة فى بيان لها ان مستشفى الأحرار بالشرقية ما زالت مغلقة نتيجة الاعتداءات التي تكررت بعد عدة ساعات من العودة للعمل أمس ، هذا بالاضافة الى المستشفى الجامعي بالفيوم والتى تم الاعتداء عليها وتم اغلاقها منذ 3 أسابيع ومستشفى الإسماعيلية العام مغلقة منذ يومين .
واوضحت الحركة حسبما جاء ب"صدى البلد" انه تم اغلاق مستشفى منوف بالمنوفية صباح اليوم وأغلقت كذلك اليوم مستشفى دمنهور التعليمي والتى تكرر إغلاقها للمرة الخامسة خلال الشهر الماضي ، هذا بالإضافة لمستشفيات القاهرة العديدة التي تغلق ثم تفتح تقريبا في نفس الظروف ثم تغلق مرة أخرى لتكرار الإعتداءات .
من جانبه قالت الدكتورة منى مينا المنسق العام لاطباء بلا حقوق انها قضيت اليوم في مستشفى الأحرار بالزقازيق ، في محاولة بالتعاون مع إدارة المستشفى و مسئولي المديرية الصحية ومديرية الأمن لتوفير ظروف معقولة لعودة العمل بشكل مؤمن ، ولكنها وجدت ان كل الظروف كانت تدفع لأن يعود العمل في نفس الظروف التي تم فيها الإغلاق وهذا ما لا يرضاه الأطباء.
وطالبت الحركة بضرورة الاستجابة لمطلب توفير الأمن للمستشفيات ، حتى يستطيع الاطباء العمل فيها.