منى مينا منس حركة أطباء بلا حقوق انتقدت حركة أطباء بلا حقوق غياب الأمن بالمستشفيات، وتكرار ظاهرة الاعتداءات على الأطباء والتمريض والموظفين من قبل البلطجة والتي تكررت بمستشفيات أم المصريين وأحمد ماهر و بور فؤاد. وأشارت الحركة في بيانها اليوم إلى الاعتداءات على مستشفيات الدمرداش والقصر العيني حتى تم إغلاق أقسام الاستقبال بهما، مؤكدة أنها تلك الأحداث تكررت بكافة مستشفيات مصر، مثل ما حدث من إشعال النار في مستشفى كفر الزيات، وتلقي مدير مستشفى المحلة الكبرى لطعنة نافذة دخل على إثرها غرفة العمليات، ونقل للعناية المركزة لمدة أسبوع، كما أصيب مريض بمستشفى المطرية بطعنة نافذة أخرى، وأيضًا تم تهديد العاملين بمستشفى ملوي بالمنيا بالرشاش الآلي. واعتبرت الحركة أنها ظاهرة "خطيرة " تمنع الأطباء والعاملين بالمستشفيات من أداء عملهم، مطالبة بوقفها فورا، عن طريق "توفير حماية أمنية و قوة من الأمن على مدار 24ساعة بالمستشفيات، لإنهاء تلك الظاهرة. وأشار البيان إلى أنه نتج عن تدهور ثقة المواطنين في مستوى الخدمة المقدم في المستشفيات العامة، أن أصبح المريض وأهله يذهبون للمستشفى متوترين ومستعدين للصياح و الشجار، متخيلين أن هذا هو الطريق الذي سيوصل حقهم لهم في الخدمة الصحية الحقيقية، والمفتقدة- للأسف الشديد- في المستشفيات نتيجة للنقص الحاد في الأدوية و مستلزمات التشغيل ". وشددت على ضرورة تحسين إمكانيات العمل في المستشفيات و توفير العلاج و مستلزمات التشغيل بها، خصوصا بأقسام الإستقبال والعناية المركزة والحالات الحرجة.