قرر المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية، صرف إعانات عاجلة لأهالي الشهداء وقدرها 5000 جنيه لأسرة المتوفي و2000 جنيه لأسرة المصاب، يأتي ذلك في الوقت الذي أدان فيه، محافظ الشرقية، الأحداث المؤسفة التي شهدتها رفح و التي راح ضحيتها 17 و إصابة 7 من ضباط و جنود القوات المسلحة. مؤكداً على أنهم جميعا شهداء الواجب و هم جميعاً شهداء الوطن كله، معرباً عن خالص تعازيه للشعب المصري كله و قيادات و ضباط و جنود القوات المسلحة، كما أعرب عن تعازيه لأسر شهداء المحافظة الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الإرهابي.
كما أكد النجار أنه سيتم توفير الرعاية الكاملة لأسر شهداء الحدود المصرية أسوة بشهداء ثورة 25 يناير المجيدة، كاشفاً عن وجود ترتيبات أمنية مكثفة لتأمين المنشآت الحيوية على مستوى المحافظة، و كذلك مضاعفة أعداد الأكمنة الحدودية الملاصقة لمحافظة الشرقية.
ومن جانبه، أكد اللواء مؤنس محمد، الحاكم العسكري بمحافظة الشرقية، أنه تم التنسيق مع مديرية أمن الشرقية لتكليف مأموري المراكز بوضع خدمات أمنية تحسبا لأي انفعالات غضب من الأهالي حزنا على أبنائهم الذين راحوا ضحية الحادث الأليم.
جدير بالذكر أن خمسة من أبناء محافظة الشرقية راحوا ضحية هذا العدوان، وهم "حمادة عيد أحمد (22 سنة) مجند ومقيم عرب العيايدة مركز بلبيس، ومحمد أحمد مهدي (21 سنة) مجند ومقيم قرية سلمنت مركز بلبيس، ومحمد رضا عبد الفتاح (21 سنة) مجند ومقيم قرية المحمدية مركز منيا القمح، وحمدي جمال محمود (21 سنة) مجند ومقيم شنيط الحرباوة مركز كفر صقر، وثروت سليمان محمد رضوان (21 سنة) مجند ومقيم عزبة حنا منشأة أبو عمر"، فيما أصيب المجندان محمود أحمد سعيد ومقيم قرية مظهر مركز ههيا، وإبراهيم سيد عبد الوهاب (21 سنة) مقيم القبة منيا القمح، وتم نقلهما لمستشفى المعادى بالقاهرة في حالة سيئة.