بدأت منذ قليل مراسم الجنازة العسكرية لشهداء رفح من مسجد آل رشدان ، والتي من المقرر ان يشارك فيها الرئيس محمد مرسى والمشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة . ووصلت جثامين الشهداء من ضباط وجنود الجيش الى مدينة نصر بواسطة سيارات الإسعاف وتم نقلهم الى داخل المسجد استعدادا لأداء صلاة الجنازة عليهم.
وكان في انتظار الجثامين بالمسجد الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبعض رموز القوى السياسية والوطنية بالبلاد والقيادات التنفيذية والشعبية، ومرشح الرئاسة السابق الصحفي حمدين صباحي.
واصطفت الفرق العسكرية وبعض الرموز من وحدات القوات المسلحة امام المسجد وعلى جانبي الطرق المؤدية إليه، إلى جانب جمع غفير من أبناء الوطن والشعب المصري.
من ناحية أخرى بدأت جموع المواطنين فى التوافد على المنطقة المحيطة بالنصب التذكارى للمشاركة فى الجنازة العسكرية للشهداء .
واصطفت عشرات المواطنين الذين وصلوا حتى الآن للمشاركة فى الجنازة أمام المنصة .
فيما تحرك الآن الجنود حملة الزهور من أمام النصب التذكارى باتجاه مسجد آل رشدان استعدادا لبدء مراسم الجنازة عقب صلاة الظهر مباشرة.
وشهد طريق النصر تواجدا مكثفا من أفراد الشرطة العسكرية والمدنية قبيل بدء مراسم الجنازة فى الوقت الذى قام فيه رجال الإدارة العامة لمرور القاهرة باغلاق طريق النصر باتجاه الاوتوستراد استعدادا لتشييع جثامين الشهداء الأبرار، كما تم إقامة سرادق العزاء بجانب قبر الجندى المجهول. وكانت قوات الشرطة العسكرية والأمن إجراءات أمنية مشددة بمحيط مسجد آل رشدان ، وتواجد العشرات من أهالى الشهداء فى حالة انهيار تام،انتظارا للجنازة العسكرية ونقل جثامين الشهداء الى مثواهم الأخير بمحافظاتهم عبر الطائرات الحربية .
ويشارك اليوم الثلاثاء الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل فى الجنازة العسكرية والشعبية ل 16 ضابطا وجنديا بالقوات المسلحة الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي الذي وقع برفح أمس. وستبدأ الجنازة العسكرية والشعبية المهيبة من مسجد آل رشدان بمدينة نصر ثم تتجه إلى النصب التذكارى للجندى المجهول بعد صلاة الظهر،ومن جانبه قرر المشير حسين طنطاوى نقل جثامين الشهداء بالطائرات العسكرية إلى محافظاتهم للصلاة عليهم.