رحبت بلجيكا اليوم السبت بالقرار الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا، بموافقتها على مشروع قرار عربي يدين النظام في سوريا وينتقد مجلس الأمن الدولي لعجزه عن الاتفاق على آلية لوقف دوامة العنف في هذا البلد. وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرز في تصريحات صحفية له عن ترحيب بلاده الشديد بهذا القرار ، واصفا الرسالة التى تبنتها المنظمة الدولية بعد موافقة 133 عضوا صوتوا بنعم، بأنها بمثابة رسالة واضحة مفادها أن العنف فى سوريا يجب أن يتوقف.
وشدد "رايندرز" على ضرورة تطبيق القرارات الأممية على وجه السرعة، بالتوازي مع بدء عملية الانتقال السياسي بلا أى تأخير على قاعدة البيان الصادر عن مجموعة العمل حول سوريا خلال اجتماعها فى جنيف فى 30 يونيو الماضى.
وأكد "ديديه" أن القرار الذى صدر هو نتاج للمأزق داخل مجلس الأمن وأن قرار الجمعية العامة لا يعفى أعضاء مجلس الأمن من مسئولياتها بوجوب تبنى قرار تحت الفصل السابع، يسمح للأسرة الدولية كلها بتبني عقوبات ضد النظام السوري.
وأبدى وزير الخارجية البلجيكي أسف بلاده إزاء الوضع على الأرض وخاصة في حلب التى تشهد مواجهات طاحنة بين الجيش السوري والمعارضة، مجددا دعوته بضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري ووضع حد لدوامة العنف هناك.