أدانت العديد من الدول الاوروبية والعربية المذبحة التى شهدتها قرية "التريسمة" بريف حماة في سوريا, والتى راح ضحيتها ما يزيد على 200 شخص,حيث وصفها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكى ديديه رايندرز الجمعة ا واصفا إياها بالعمل البربرى. وقال رايندرز إن هذا الحادث هو الأكثر دموية منذ اندلاع الأحداث فى سوريا منذ عام ونصف العام, لافتا إلى أن هذا العمل الإجرامى يتطلب فرض مزيد من العقوبات على النظام السورى أكثر من أى وقت مضى لوضع حد للعنف المحتدم في البلاد. ودعا الوزير البلجيكي مجلس الأمن إلى تبني قرار يشدد على احترام خطة المبعوث الأممى, كوفى عنان, بنقاطها الست وذلك بالتزامن مع توقيع عقوبات على النظام. كما ادانت روسيا "بشدة" الجمعة مجزرة التريمسة في سوريا ودعت الى تحقيق في هذه "الجريمة الدامية"، محملة المسؤولية الى "قوى تسعى الى زرع بذور الحقد الطائفي" في هذا البلد. وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاتشيفيتش في بيان "ندين بشدة هذه الجريمة الدامية". واضاف ان روسيا "تشدد" على ضرورة اجراء تحقيق في هذه المجزرة وتعرب عن "تضامنها الصادق" مع الشعب السوري. ومن جانبة أدان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي المجزرة التي وقعت في بلدة التريمسة في حماة بسوريا, معتبرا ان هذا الامر يستدعي وقفة ضمير جامعة لوقف العنف المتنقل في سوريا والذي لم يكن في يوم من الايام حلا لأي نزاع. وقال ميقاتي فى تصريح مساء اليوم ان لبنان الذي خبر في السابق حربا طويلة دفع ثمنها من ارواح أبنائه ومقوماته الاقتصادية والانمائية, يستنكر الاحتكام الى العنف وإراقة الدماء, ويدعو الله أن يعيد الى سوريا الاستقرار والوحدة والى شعبها الحياة الكريمة والأمان.