قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد إن أكبر التحديات التى تواجهنا أنه مازال هناك عدد كبير من الهاربين من السجون، فضلا عن الكم الكبير من الأسلحة. وأضاف ، جمال الدين على القناة الرسمية لرئاسة الجمهورية علي اليوتيوب، "لتحقيق الأمن هناك مثلث يتمثل ضلعه الأول في جهد الضباط والأفراد بالشرطة والمنظومة الأمنية بصفة عامة، والضلع الثاني المواطنون والشباب خاصة وتوفير الأدوات والقنوات لتسهيل الاتصال بهم، والضلع الثالث هو الإعلام بما له من دور مهم في توصيل الرسالة". واستكمل جمال الدين: "هناك أفكار وإجراءات سيتم إطلاقها خلال الفترة القادمة، لكي يزيد التواصل وذلك من خلال جمعيات وحركات ومؤتمرات، وسيكون في كل منطقة مجموعة من الشباب مسئولين عن مساعدة القائمين على الأمن ". وأوضح جمال الدين: "أن الشرطة استوعبت الدرس، ولا عداوة بينها، وانتهي الأمر، ونحتاج تعاون كل أفراد المجتمع معه وخصوصاً الشباب". واللواء أحمد محمد السيد جمال الدين من مواليد 11 نوفمبر 1952 والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها في 1974، وبدأ حياته المهنية بعد تخرجه من الكلية في المباحث الجنائية .
وعمل وزير الداخلية الجديد مفتشًا للأمن العام، ومفتش مباحث الوزارة، ومساعد رئيس قطاع الأمن العام ووكيل مباحث الوزارة، ثم مديرًا لإدارة تنفيذ الأحكام، ثم مديرًا لأمن جنوبسيناء، ومديرًا لأمن أسيوط، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام في عهد اللواء منصور عيسوي.
ويعتبر وزير الداخلية الجديد من قيادات الأمن القلائل التى تدرجت فى معظم القطاعات بوزارة الداخلية، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الحالة الأمنية، ومقياس تطورها وقصورها، باعتباره قائد عمليات الداخلية فى المحافظات، والذى حمل مسئولية اعادة الأمن الى الشارع المصرى، وتحقيق نجاحات كبيرة ضد مهربى الاسلحة والهاربين من السجون فى أحداث الثورة .
يذكر أن رئاسة الجمهورية دشنت مساء أمس الجمعة قناة علي موقع اليوتيوب، التواصل مع المواطنين، ونشرت بها عددًا من الأفلام القصيرة للتعريف بوزراء الحكومة الجديدة، وهم عبد القوي خليفة وزير المرافق والصرف الصحي، ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية.